أسباب العنف ضد المرأة وحلوله، العنف ضد المرأة هو تميز الي عدم الاعتراف بالمساواة بين الرجل والمرأة في جميع الحقوق مثل حرية الرأي والحقوق الثقافية والمدنية والاجتماعية، هذا التميز يجعل المرأة عرضة للكثير من المشاكل الكبيرة جدا في هذه المجالات، حيث تشعر المرأة بقسوة الظلم الذي لحق بها والتقصير في حقها وفي علاجها فهيا قادرة علي القيام بأشياء كثيرة مثل الرجل واحيانا اكثر من ذلك، في هذا الموضوع سنتناول أسباب العنف ضد المرأة وحلوله.
الأسباب الرئيسية للعنف ضد المرأة
تتعدد الأسباب التي أدت إلى العنف ضد المرأة ، من أهمها ما يلي:
- وأدى تدهور المستويات التعليمية بدوره إلى العنف ضد المرأة وعدم الاعتراف بحقوقها وواجباتها ، وإهمال قدرتها على فعل الكثير في المجتمع.
- أدى عدم وفرة فرص العمل إلى عدم منح المرأة حق المشاركة في سوق العمل والحفاظ على حقوقها.
- يتحكم الرجال في عملية صنع القرار دون مشاركة النساء.
- عدم وجود مساحة للمرأة للتعبير عن رأيها والمشاركة في المجتمع ، بالإضافة إلى افتقارها إلى الحرية في تكوين صداقات والمشاركة الاجتماعية بحرية كافية.
- لا عقوبة رادعة لمن يرتكب جرائم عنف ضد المرأة.
- أحياناً يكون للجهل والفقر دور كبير ودور بارز في العنف ضد المرأة ، حيث أن هناك بعض الفئات التي تعاني من التخلف في التفكير. يعاملون المرأة وكأنها مهملة ولا قيمة لها ، إذ يمكنها التعامل معها من منظور أن دورها يقتصر على داخل المنزل وخارجه. هي لا شيء.
- والمرأة هي التي تخلق العنف ضد نفسها بموافقتها على الوضع الراهن دون مناقشة أو محاولة إبداء رأي ، فهي بكل سهولة لا تعبر عن أي اعتراض بل تقبل الأمر.
التمييز الإسلامي بين الرجل والمرأة
- لقد ميز الإسلام بين المرأة والرجل ، فقد جعل الله تعالى المرأة في شكل مختلف تمامًا عن شكل الرجل ، وتختلف تركيبتها الجسدية عن تركيبة الرجل. وهو أمر صعب لا يستطيع الرجال القيام به ، وقد كرمها الله أيضا بحفظ حقها في الإسلام في كثير من الحالات والحفاظ على كرامتها.
- هذا الاختلاف في التكوين كان له أيضًا اختلاف في أحكام الشريعة الإسلامية بينهما. الرجل مكلف بالخروج لسوق العمل والإنفاق على المنزل والأولاد ، والمرأة مكلفة بتربيتهم في الإسلام. الرجل متهم بأشياء لم تكن المرأة متهمة بها.
- جعل الزواج والطلاق بيد الرجل ، وجعل الأبناء إذا قرابة بعد ولادتهم بأبيهم ، وفي الميراث يكون للرجل ضعف ميراث الأنثى ، ولهذا ميز الإسلام نفسه بين. النساء والرجال في الأمور التي شرعها الله تعالى ، إلا أن هذه الشريعة الإسلامية وتعاليمها من الناحية الدينية ، ولكن يجب احترام الحقوق المدنية للمرأة واحترامها.
ابرز الحلول للقضاء على العنف ضد المرأة
لا شك في أنه من الضروري للغاية إيجاد حلول مهمة لمنع العنف ضد المرأة في المجتمع. ومن أهم وأبرز هذه الحلول ما يلي:
- العمل بسرعة على إلغاء ثقافة محاولة وضع المرأة على هامش المجتمع ومحاولة العنف والإساءة إليها بشتى الطرق.
- عقد الندوات وخطط التنمية التي تساعد على توسيع تصورات الأفراد عن احترام المرأة ومعاملتها كعضو مفيد وفعال في المجتمع وأنهن جزء لا يتجزأ منه بشكل مطلق.
- حث وسائل الإعلام على تقديم ندوات دينية وثقافية يشكلها كبار علماء الدين تعمل على حث الرجال على احترام المرأة وحقوقها وتعزيزها خارج المنزل وداخله.
- العمل على تعديل القوانين السابقة التي نصت على إهدار حقوق المرأة ، والتعديل للحفاظ على حقوقها سواء في الأسرة أو في الممارسة ، وتشريع جميع الحقوق التي تحافظ على كرامتها.
- يجب فرض عقوبات صارمة على مرتكبي العنف ضد المرأة حتى يخاف كل من يحاول القيام بذلك
- تمنع الدولة أي اعتداء على حقوق المرأة والعنف ضدها ، فهي كيان مهم وعنصر إيجابي وفعال في المجتمع.
- تعزيز دور المرأة في تولي المناصب المهمة في الدولة ، والعمل السياسي الحكومي.
- دعم المرأة وتدريبها على كيفية الحصول على المال لتربية أطفالها بشكل جيد دون الحاجة إلى أحد في حال غياب العائل أو وفاته.
- العمل على تنمية المرأة في الريف ومحو أميتها وجعلها ذات قيمة في المجتمع.
- الاستماع جيداً لقصص النساء ضحايا العنف ، وأخذ الإشارات والدروس منه ، والعمل على القضاء على هذا العنف نهائياً حفاظاً على كرامة المرأة وحقوقها.
في نهاية هذا الموضوع نكون قد تحدثنا عن أسباب العنف ضد المرأة وحلوله، وتعرفنا علي الكثير من المعلومات التي تتعلق بتلك الموضوع، وتعرفنا علي الأسباب الرئيسة للعنف ضد المرأة ، وتكلمنا علي التمييز الإسلامي بين الرجل والمرأة وابرز الحلول للقضاء علي العنف ضد المرأة.