من هو وزير الطاقة السعودي الجديد، الأمير عبد العزيز بن سلمان نجل الملك سلمان والمسؤول النفطي المخضرم، الذي عُين يوم الأحد وزيراً جديداً للطاقة في السعودية، معروف في الصناعة منذ عقود من العمل للمساعدة في تعزيز تخفيضات إنتاج أوبك، بينما يتولى الأمير عبد العزيز زمام الأمور في أكبر مصدر للنفط في العالم من خالد الفالح، حيث يواجه الأمير عبد العزيز مطالب مكثفة من أفراد العائلة المالكة السعودية لدعم أسعار النفط للمساعدة في تخفيف قيود الميزانية ودفع الخطط لتحقيق أقصى قيمة من الخصخصة الجزئية للنفط الحكومي.
وزير الطاقة السعودي الجديد
استُبدل الفالح بالأمير عبد العزيز بن سلمان نجل الملك السعودي وزير الدولة لشؤون الطاقة، بموجب مرسوم ملكي نشرته وكالة الأنباء الرسمية، حيث هذه هي المرة الأولى التي تعيّن فيها المملكة العربية السعودية أحد أفراد العائلة المالكة مسؤولاً عن وزارة الطاقة، وذلك في خرق للتقليد الذي وضع أفراد من غير العائلة المالكة على رأس وزارتي المالية والنفط، حيث قبل تعيينه وزيرا للدولة للطاقة عمل الأمير نائبا لوزير النفط بمرتبة وزير لما يقرب من عامين، ومساعدا لوزير النفط قبل ذلك لأكثر من 20 عاما.
وزير الطاقة السعودي السابق
أعفت المملكة العربية السعودية أكبر زعماء منظمة أوبك وزير الطاقة خالد الفالح من منصبه، بعد أقل من أسبوع من إقالته من منصب رئيس شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة، في تحول مفاجئ مع تسارع خطط طرح عام أولي، حيث يمثل رحيل السيد الفالح عن الحكومة خسارة واحدة من أشهر الشخصيات العامة في المملكة العربية السعودية، والمألوفة للمستثمرين الأجانب والحكومات، كما وخلفه أخ غير شقيق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي كان يتمتع بسلطة مركزية داخل الدولة السعودية منذ أن أصبح وريث العرش في عام 2017.
وزارة الطاقة والثروة المعدنية
وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية هي إحدى الهيئات الحكومية في المملكة العربية السعودية وهي جزء من مجلس الوزراء، إذ تختص الوزارة بوضع وتنفيذ السياسات المتعلقة بالبترول والمنتجات ذات الصلة، حيث أنشئت في عام 1960، فوزارة البترول والثروة المعدنية هي المسؤولة عن وضع وإدارة السياسات المتعلقة بالنفط والغاز والمعادن، كما وتشرف الوزارة على الشركات التابعة من خلال مراقبة الأنشطة المتعلقة بالبترول والمنتجات البترولية، من التنقيب والتطوير إلى التكرير والتوزيع.
وختاما يتمتع الأمير عبد العزيز المعروف في الصناعة بكونه مفاوضًا جيدًا، بخبرة طويلة في إبرام الصفقات داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ويمكن أن يساعده الاحترام بين أعضاء أوبك الآخرين في تنفيذ هذا التوجه.