قصة واقعية مثيرة عرض عليها أن تكون سكرتيرة بمرتب مغري و بعدها كانت المفاجئة، تعد واحدة من أجمل القصص الخالية التي تتحدث بالتفصيل عن صفات المساعدة الإدارية الشخصية المكتب، أو في المنزل إلى جانب العمل مع كبار الموظفين، أو المديرين لتقديم الدعم التنفيذي والإداري، وهي من الأمور التي تتم على أسس فردية تساعد المدير على الاستفادة القصوى من وقته والخدمات المقدمة له، من خلال التعامل مع مهام السكرتارية الإدارية وهو ما تبينه لنا القصة بالتفصيل، وهو سنحدثكم ونطلعكم عليه من خلال سرد أحداث القصة المطابقة لما يحدث في واقعنا.
قصة حقيقية مثيرة عرض عليها أن تكون سكرتيرة براتب مرتفع
تركت مروة المدرسة قبل التحاقها بالمدرسة الثانوية ، واضطرت للعمل كبائعة في محل لبيع الملابس الجاهزة ، وكان مصيرها يريد من صاحب المتجر أن يرسلها إلى تاجر كبير لاستلام البضائع الجديدة.
لكن التاجر بمجرد أن وقعت عينيه عليها وقع في الأسر ووقع في نفسه وقلبه ، فقرر الحصول عليها مهما كلفته.
التاجر يبلغ من العمر خمسين عامًا. إنه ينحدر من عائلة معروفة. له زوجة أصغر منه بعشر سنوات. لديه ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين ستة عشر وعشرين سنة ، وفتاة واحدة في الرابعة عشرة.
يسكن في أرقى أحياء القاهرة ، وقرر الرجل الحصول على مروة بأي ثمن ، فبدأ رحلة حولها وحاصرها. بدأ بزيارتها في المحل بحجة المرور هناك ، ثم همس في أذنها لحضور مقر الشركة لأمر مهم.
وحين أتت إليه سألها كم سيدفع لك صاحب المحل ، فأجابت ألف وخمسمائة جنيه ، فأجاب على الفور: سأدفع لك ستة آلاف ، وأنت تعمل هنا كمتجر. سكرتير.
وافقت مروة على الفور ، ولم تمر الأيام حتى قدم لها عرضًا مباشرًا. اسمعي يا بنت الحلال أريدك كزوجة حسب سنة الله ورسوله لكن وضعي الاجتماعي وزوجتي وأولادي لا يسمحون لي بإعلان هذا الزواج فيكون الزواج عرفي عقد وشهود وسأخصص لك شقة لم تحلم بها في عمرك.
وقبل أن تطلب منه وقتًا للتفكير ، قدم لها خاتمًا من الألماس وقلادة ذهبية ، وكانت سعيدة جدًا. ثم سألته ، لكن ألا تتقدم بخطبتي من عائلتي؟ أجاب والدك رحمه الله ، وأمك لا تمانع ، لكن لا أريد أن يعرف أقرباؤك الأمر ، لأني أريده سرا.
قصة مؤثرة ومثيرة عرض عليها أن تكون سكرتيرة
عاشت مروة معه وكان يحضر بيت الزوجية السري نهارًا فقط وبشكل غير منتظم ، لكن الليلة كانت تقضي مع عائلته الأصلية.
بعد عام بدأ اللامبالاة تسود في العلاقة ، ومع إصرارها على إنجاب الأطفال ورفضه القاطع تحول اللامبالاة إلى نفور ، ثم تفاجأت به ، بعد خلاف بينهما ، خرج عقد الزواج العرفي. ومزقها وأعلن الطلاق عليها.
ثم يعطيها عقد الشقة ويخبرها أن إيجار هذه الشقة سينتهي في غضون شهرين وعليك تدبر أمرها بعد ذلك.
كانت الصدمة قاسية على مروة ، حيث اعتقدت أن الشقة كانت من بين ممتلكاته ، فوجدت نفسها مطلقة ، عادت إلى منزل والدتها مع تعويض مالي بسيط ، فضل عليها دفعها مقابل المشاكل والخلافات.
شعرت مروة بخيبة أمل شديدة وندم شديد على ما فعلته ، ولم تجد أمامها سوى التوبة والعودة إلى الله ، فهو وحده القادر على نسيانها كل ما مرت به ، وتعويضها عن كل الخير.
بالإشارة إلى ما تحدثنا عنه سابقا حول موضوع قصة واقعية مثيرة عرض عليها أن تكون سكرتيرة بمرتب مغري، بإمكانكم متابعة مكتبة المصري نت من أجل الحصول على كافة التفاصيل الأكثر أهمية وما يدور حول القصة التي تحدثنا عنها بكافة عناصرها.