الفرق بين إزدواج الشخصية و إنفصام الشخصية في علم النفس

الفرق بين ازدواج الشخصية و انفصام الشخصية في علم النفس، علم النفس هو ذلك العلم الذي يجب علينا الاهتمام به لأنه يدرس النفس البشرية وكل ما يخص سلوك الأفراد والتغييرات التي تطرأ على الأشخاص خلال حياتهم تبعا للظروف التي يمر بها الأشخاص ،ويختلف تعريف علم النفس لكل ما يحدث طبقا له حيث أن التربية لها تعريف خاص بها بعيد عن علم الاجتماع ،واليوم ومن خلال مقالتنا سنقوم بتعريفكم على حالة نفسية تمر بالأفراد ألا وهي ازدواج الشخصية وانفصام الشخصية سنتعرف على كلا التعريفين بالتفصيل مع الفروقات بينهم .

الفرق بين الازدواجية والفصام في علم النفس

أسباب هذه الاضطرابات وتعدد الشخصية وهذه الأمراض في علم النفس ، أغلبها وجود تاريخ من الاعتداء الجنسي بالإضافة إلى أنواع أخرى من الإيذاء الجسدي والنفسي في مرحلة الطفولة ، العلاج لا يعتمد فقط على المخدرات ، ولكن على المدى الطويل. العلاج النفسي لتخفيف الصدمات النفسية المكبوتة.

فصام

هو مرض عقلي مزمن يفقد فيه المريض القدرة على التعبير عن نفسه بشكل صحيح ، أو التفكير بوضوح ومنطقي ومتماسك.

ليس للفصام شخصان ، بل له شخصية واحدة ، ويعيش حالة تداخل بين الواقع والخيال دون وعي لأنه يعيش في عالمين ، عالم الهلوسة والخيال والعالم الواقعي ، مما يؤثر على تفكيره وسلوكه وحيويته. كلمات.

الفصام وظيفة لغوية مختلفة ، وهي أداة للتعبير والتواصل بين الناس قليلاً أو كثيراً ، حسب درجات وأنواع الفصام ، ومعانيها مشوشة ومشوشة بالكلمات والتشويش والبناء والمضمون ، لذلك تجدها تتحرك في نفس الجملة ونفس الخطاب من فكرة إلى أخرى.

ومن موضوع لآخر مختلف تمامًا ، إذا أردنا معرفة مرض الفصام ، نقول إنه مرض انفصال العقل عن الواقع ، وليس الفصام.

وتجدر الإشارة إلى أن الشخص المصاب بمرض انفصام الشخصية له شخصية واحدة فقط ولا يعتقد أن لديها شخصيات متعددة. لا يعتبر المريض خطرا على المجتمع والأفراد. يعيش الشخص الذي يعاني من هذا المرض في عالمه الخاص ، منعزلاً عن الآخرين ، ويفتقر إلى الرغبة في أي شيء. نقص الحافز والطاقة.

على هذا النحو ، لا يشكل خطرًا على أي شخص ، وغالبًا ما يتم العثور على المرضى في عيادات الصحة العقلية.

يشير الفصام وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-IV-TR) إلى أن تشخيص الفصام يجب أن يستوفي ثلاثة معايير للتشخيص.

إنه تشخيص معياري لمرض انفصام الشخصية يستخدم على نطاق واسع ويأتي من الدليل التشخيصي والإحصائي للطب النفسي الأمريكي للاضطرابات

أعراض مرض انفصام الشخصية

• أوهام.
• هلوسة.
• الكلام غير المنظم هو مظهر من مظاهر الفوضى الشكلية.
• سلوك غير منظم وغير منضبط (مثل الملابس غير اللائقة والبكاء كثيرًا) أو السلوك الصارخ.
• الأعراض السلبية – التسطيح العاطفي (نقص أو نقص الاستجابة العاطفية) ، التعثر (نقص أو نقص الكلام) ، قلة الإرادة (نقص أو نقص الحافز).

شخصية مزدوجة

الشخصية المزدوجة هي حالة نفسية نادرة جدًا في مجال الطب النفسي ، ونادرًا ما توجد ، وقد يعود سبب شعبيتها إلى كثرة أخذ الأفلام وبعض المسلسلات من هذا الوضع ، سواء كانت أفلامًا أجنبية أو عربية.

الشخصية المزدوجة ليست وهمًا ، بل هي اضطراب نفسي حقيقي يظهر فيه الشخص بأكثر من شخصية ، وهو أحد اضطرابات الانفصام ، ويسمى اضطراب الشخصية المتعددة في التصنيف الثالث ، ويطلق عليه الآن اسم الفصام الرابع اضطراب الهوية ، وهذا يعني أن مفهوم الشخصية المزدوجة هو مفهوم نفسي وليس اجتماعي.

لم يعد هذا المصطلح يُمارس في الطب النفسي واستبدل بمفهوم تقسيم خلل الهوية ، حيث يكون للشخص شخصيتان أو شخصيتان ، ولكل منهما أسلوبها الخاص في السلوك ويحدث الانتقال من شخصية إلى أخرى عندما يكون هناك هو ضغط نفسي أو ضغط اجتماعي كبير يستغرق انتقالًا مفاجئًا من ثانية إلى دقيقة.

تتناقض شخصياتهم مع بعضهم البعض ، بحيث يتحولون فجأة إلى خجل ومرة ​​أخرى إلى شخص لا يخجل من فعل أي شيء. غالبًا ما ينتج اضطراب الشخصية المتعددة عن تاريخ من سوء المعاملة والاعتداء الجنسي.

بالإضافة إلى أنواع أخرى من الإساءة الجسدية والنفسية في مرحلة الطفولة ، فإن العلاج لا يعتمد على المخدرات ، بل على العلاج النفسي طويل الأمد لتخفيف الصدمات النفسية المكبوتة.

ويشير البحث إلى أن المريض غير قادر على التصرف في موقف معين ، حيث يستقبلها كنوع من الصدمة ويصعب التكيف معها ، ومن ثم خلل في الدماغ ينتج عنه شخصية جديدة تناسب الموقف الذي يواجهه.

تتميز الشخصيات التي تظهر بالعدوانية والعصبية والتناقض مع الشخصية الأصلية التي عادة ما تكون ضعيفة ومعزولة.

هناك حالات شخصية متعددة في الإنسان وهي كما يلي

1. يظهر الشخص ذو الشخصية المزدوجة ويحدده شخصان يظهران في سلوك الفرد.

2. يظهر الشخص ذو الشخصية المزدوجة بأكثر من شخصيتين ، وهذه الشخصيات منفصلة عن بعضها البعض ولها استقلالية تامة ، وتظهر كل شخصية بشكل تسلسلي ومتسلسل في الفرد المصاب ، أي أن لكل شخصية أسلوبها الخاص ، ليس له اتصال بالآخرين وبالسابق ويمكنه معرفة ازدواجية الشخصية كما يلي:

تنقسم شخصية الإنسان إلى قسمين ، أحدهما ظاهر والآخر مخفي ، ودون معرفة الشخص المصاب ، والحكم على فقدان الذاكرة لإحدى شخصيتين مهم للغاية ، لأن فقدان الذاكرة في يظهر أحدهما الآخر.

توقفنا معكم على أحد المواضيع الهامة في علم النفس لنفرق ما بين انفصام الشخصية الذي يصيب الأفراد ،أو الازدواجية فلكل منه خلل يختلف عن الاخر، حيث أن الفصام مرض عقلي يفقد الشخص القدرة عن التعبير عن نفسه ،أما الازدواجية هي أن الشخص قد يمتلك أكثر من وجهه قد يكون خجولا وانطوائيا في وقت وقد تجده شخصا منفتحا الي أبعد الحدود قد عرفتنا المقالة عن كلا التعريفين  واثر وجوده لدي الفرد .