اين كانت العاصمة في العهد الاموي واين اصبحت في العصر العباسي، تحدث العهد الأموي في الأندلس والشرق الأوسط عن فترة من التوسع والاستقرار للثقافة والفنون والعمارة، في هذه الفترة شهدت العواصم في الأندلس ودمشق بناء عدد من المباني المذهلة والمعالم الشهيرة، مثل الجامع الأموي في دمشق والقصر الأموي في قرطبة، علاوة على ذلك كانت العواصم في العهد الأموي تشتهر بالحكمة والعلم والثقافة، من خلال موقع ملهم نت سوف يتم التعرف على اين كانت العاصمة في العهد الاموي واين اصبحت في العصر العباسي.
اين كانت العاصمة في العهد الاموي
الإمبراطورية الأموية كانت لها عواصم عديدة في العهد الأموي كانت العاصمة الرئيسية هي دمشق في سوريا، وقد شهدت العاصمة دمشق في هذه الفترة توسع حضري كبير وازدهار الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، حيث تم بناء العديد من المباني الفخمة والمعالم الشهيرة التي تعد إرث حضاري مهم للمنطقة وللإنسانية جمعاء.
اين كانت العاصمة في العصر العباسي
في العصر العباسي تغيرت العواصم عدة مرات في البداية كانت العاصمة في سامراء التي أسسها الخليفة المأمون، ثم انتقلت العاصمة إلى بغداد التي أسسها الخليفة المنصور وازدهرت تحت حكم العباسيين، كانت بغداد تمتد على ضفاف نهر الدجلة في العراق حيث تشتهر باسم “مدينة السلام” وتعتبر واحدة من أهم المدن الإسلامية في التاريخ الإسلامي حيث برعت في التعليم والثقافة والعلوم والفنون، من بين المعالم الشهيرة في بغداد في هذا الحقبة هو قصر الخلافة وجامع الرشيد ودار الحكمة.
سبب الخلاف بين الأمويين والعباسيين
الخلاف بين الأمويين والعباسيين كان بسبب الصراع على الحكم في الدولة الإسلامية بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وانقسام المسلمين بشأن ذلك، وفي العام 656 م قتل علي بن أبي طالب الخليفة الرابع والعشرون للدولة الإسلامية وهو من العائلة الهاشمية، والتي ادعت أن الحكم ينبغي أن يكون لها، وعلى الرغم من أن الأمويين تولوا الحكم في الدولة الإسلامية وحكموا لمدة طويلة، فإن العباسيين تمكنوا في النهاية من إسقاط نظام الحكم الأموي وتأسيس حكمهم الخاص في بغداد.
نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية
في ختام الحديث عن عهد الأمويين والعباسيين يمكن القول بأن العاصمة في العهد الأموي كانت دمشق في سوريا وقد شهدت توسع في العمارة والفنون، وفي العهد العباسي تغيرت العواصم عدة مرات وكانت العاصمة الرئيسية هي بغداد في العراق وتعتبر واحدة من أهم المدن الإسلامية في التاريخ، حيث تركت بصمتها على الحضارة الإسلامية في التعليم والثقافة والعلوم والفنون.