سبب اعتزال ضياء عليان، تصدر اسم الناشط الاجتماعي والمدون الأردني ضياء عليان عناوين الصِّحافة ووسائل الإعلام في المملكة الأردنية خلال الساعات الأخيرة من صباح اليوم الأحد، وقد جاءت نتيجة لإعلانه ترك محتواه واستبداله بمحتوى أخر هادف وإيجابي ووسط تفاعل عدد كبير من المتابعين معه منقسمين ما بين التأييد والمعارضة تسائل الكثير منهم عن سبب اعتزال ضياء عليان، لذلك سنقوم عبر مقالنا في موقع ملهم نت بتسليط الضوء على ضياء عليان وسبب اعتزاله.
ضياء عليان ويكيبيديا
يعد ضياء عليان واحد من أهم مشاهير السوشيال ميديا على مستوى الأردن والعالم العربي حيث حظي بهذه الشهرة بواسطة المحتوى الكوميدي الذي يقدمه للجمهور، وضياء عليان هو فنان ومقدم برامج وصانع محتوى شاب فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية ويعيش فيها في العقد الثالث من عمره، ولد في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية ويقيم فيها، درس تخصص الهندسة المدنية ويعمل بها لدى وزارة النقل في مدينة إلينوي بأمريكا منذ شهر يونيو 2016.
سبب اعتزال ضياء عليان
أعلن صانع المحتوي والمدون الفلسطيني ضياء عليان بواسطة فيديو نشره عبر قناته الرسمية في منصة اليوتيوب صباح اليوم الأحد الموافق الثلاثين من شهر أبريل/ نيسان الجاري 2025 ميلادي عن نيته في التوبة واعتزال المحتوى الحالي والعودة إلى طريق الصواب على حد قوله، مما دفع الجَمهور إلى طرح تساؤلات عدة حيال ذلك، وفي التفاصيل تبين أن سبب اعتزال ضياء عليان محتواه الحالي هو مقطع فيديو شاهده لليوتيوبر عز الدين عدنان الذي تحدث فيه عن” فواتير يوم القيامة”، كما أردف رغبته في إيصال رسالة إنسانية سامية تتعلق بالدين والعادات والقيم الإسلامية.
اقرأ أيضا: سبب وفاة ايمان رمضان
ضياء عليان وزوجته روزانا
يتمتع صانع المحتوى ومقدم البرامج الفلسطيني ضياء عليان بشعبية كبيرة في الأوساط الأردنية والعربية، حيث ينشط بشكل كبير في عالم التواصل الاجتماعي عبر محتواه الفكاهي الكوميدي الذي يقدمه، لذا يهتم الجَمهور بمعرفة تفاصيل حياته الشخصية لا سيما بما يتعلق بهوية زوجته التي أخفاها عن الجَمهور وأبعدها عن الأضواء الإعلامية ولم يعلن سوى اسمهما وهو روزانا، وقد أوضح في مرات عدّة أن ذلك يعود لرغبته الشخصية في الحصول على جانب من الخصوصية العائلية.
تصدر خبر اعتزال ضياء عليان مقدم البرامج وصانع المحتوى الفلسطيني ترند السوشيال ميديا منذ ساعات الصباح الأولى، وذلك بعد إعلانه اعتزال محتواه الحالي ونيته في تقديم محتوى جديد مخالف تماما لما كان يقدمه.