من هو الشمر بن ذي الجوشن، يعتبر شمر بن ذي الجوشن من أبرز القيادات في الخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب، والذي انقلب عليه في أحد المعارك وكان من المشاركين في مقتل ابن علي رضي الله عنه، فقد عرف عنه الغدر والخيانة الحاكم والوالي علي بعد الفتنة التي حدثت لديه الخوارج وأثرت على الشمر في الولاء الذي كان يعطيه لعلي بعد المكانة الكبيرة التي وصل إليها في جيشه الخليفة.
الشمر بن ذي الجوشن ويكيبيديا
شمر بن ذي الجوشن والذي يكنى بأبو السابغة، وكان من الذين بايعوا عليا بن أبي طالب ومن المشاركين في معركة صفين إلى جانب عليه، ولكنه بعد حدوث فتنة الخوارج انقلب عليه، كما انها كان من المشاركين في معركة كربلاء ضد الحسين وشارك في قتله، وذكر في الروايات انه من قبال بجز رأس الحسين، وقتل الشمر بعد ذلك على يد الأتباع للمختار الثقفي، وقد عاش فترة دولة الخلافة الراشدة وخلافة الدولة الأموية.
ماذا قال الرسول عن شمر بن ذي الجوشن
ذكر أبو إسحاق انه رأى قاتل الحسين الشمر، وقال انه ما رأيت من أحد في الكوفة يحمل طليسان دونه، وجاء ايضا عن محمد بن عمرو الحسن انه قال كنا مع الحسين في نهر كربلاء، وعندما رأى الحسين شمر بن ذي الجوشن قال صدق الله ورسوله، فكان عليه الصلاة والسلام قد قال كأني أنظر الى كلب أبقع يقوم بالغلاء في دماء أهل البيت وكان شمر في ذلك الوقت أبرص، وهذا ما جاء عن أهل الشيعة والله تعالى أعلم.