ماذا قال مالك الاشتر عن الامام العباس، مر بالتاريخ الإسلامي العديد من الشخصيات التي برز اسمها في ميادين مختلفة من ميادين الدين الإسلامي، والصراعات التي مر به في مراحل انتشاره، وكان منهم مالك الاشتر الذي يعد من المقاتلين البارزين في العرب، وهو كوفي الأصل، والامام العباس، وقد كانت شهادة تاريخية من مالك الاشتر عن الامام العباس، فماذا قال مالك الاشتر عن الامام العباس.
معلومات عن مالك الاشتر
مالك الأشتر هو مالك بن الحارث بن عبد بن يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج، يعتبر من مقاتلي العرب الأشداء من الكوفة، ولد في اليمن ونشأ فيها، ويرجع تلقيبه إلى الأشتر لأن عينه شترت خلال معركة اليرموك، بمعنى أنها انقلب جفنها، وقد كان عالمًا وشاعرًا وسيدًا في قومه، عين قائدًا لجيش الإمام علي بن أبي طالب.
الامام العباس ويكيبيديا
أبو الفضل العباس الأكبر بن علي بن أبي طالب، ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، يعد أول أئمة أهل البيت عند الشيعة، أمه هي أم البنين فاطمة بنت حزام الكلابية، الذي ولد في اليوم الرابع من شهر شعبان لعام 26 هـ، له عدة كنيات منها أبو الفضل، وأبو القاسم، وقد كان صاحب اللواء بجيش الحسين رضي الله في معركة كربلاء في يوم العاشر من المحرم واستشهد فيها.
ماذا قال مالك الاشتر عن الامام العباس
حين سألَ مالك الأشتر: متى عرفت أنك تملك قلباً؟ أجاب أنه في معركة النهروان، حين بدا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بتوزيع قادته وجنوده على الجيش، كل منهم حسب مكانه وموقع المناسب، فقال أمير المؤمنين لابنه العباس أن يظل واقفًا في قنطرة معينة، فهي مكانه المناسب، وفي ذلك الوقت كان العباس ما يزال صبيًا، فقال مالك لأمير المؤمنين: لكنَّه صبيٌ يا أمير المؤمنين، إلا أن العباس نظر إليه، ورمقه في عينه، وقال مالك ابن الأشتر في تلك اللحظة عرف أن الله خلق له قلبًا مثل البشر.
يعد مالك الاشتر والامام العباس من الشخصيات التي لها أهمية كبيرة في التاريخ حيث برزت أسماؤهم في محطات هامة من انتشار هذا الدين، والأزمات التي تعرض لها خلال فترات زمينة متفاوتة، وكانت هذه الشهادة من مالك الاشتر عن الامام العباس.