قصة صيام يوم عاشوراء، يعتبر يوم عاشوراء من الأيام التي تحمل الفضل والاهمية الكبيرة لدى المسلمين الذين يصومون هذا اليوم في شكر لله عز وجل ان نجى موسى عليه السلام وقومه من كيد فرعون، وأهلك فرعون وانتصر موسى والذين آمنوا معه، وقد صام اليهود هذا اليوم لشكر الله عز وجل على النجاة، وعندما علم النبي عليه السلام بهذا الأمر حث على الصيام ونيل الأجر والثواب الجزيل من صيام هذا اليوم المبارك.
هل يجوز صيام يوم عاشوراء
ان صيام يوم عاشوراء من الأعمال التي يحتسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الله عز وجل ان يكفر على الصائم في هذا اليوم السنة التي قبله، ويحمل يوم عاشوراء اليوم العاشر من شهر محرم فيما يطلق على اليوم التاسع يوم تاسوعاء، كما ويستحب على المسلمين صيام اليوم التاسع من الشهر لما فيه من مخالفة لما يقوم به اليهود من صيام هذا اليوم الذي نجى الله عز وجل فيه موسى عليه السلام من فرعون.
ما هي قصة صيام يوم عاشوراء
جاءت قصة يوم عرفة عندما ذهب النبي محمد عليه السلام الى المدينة في العاشر من شهر محرم فوجد اليهود يصومون هذا اليوم، فعندما سأل السبب وراء الصيام فيه، قالوا له انه اليوم الذي نجى الله في نبيه موسى عليه السلام وقومه من كيد فرعون وأغرق فرعون وقومه، فيصومون هذا اليوم لشكر الله عز وجل على النجاة، فصام النبي ذلك اليوم وقال لئن عشت الى قادم لأصومن التاسع والعاشر لمخالفة اليهود او كما ورد عنه عليه السلام.
فضل صيام يوم عاشوراء
ان لصيام يوم عاشوراء فضل كبير لدى أهل السنة والجماعة فصيام هذا اليوم يكفر ذنوب السنة الماضية منه، وقد جاء في مسند مسلم عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه قال ” صيام يوم عرفة احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله” أو كما ورد عن عليه السلام.
كما ويعد يوم عاشوراء من أيام الله عز وجل الذي يحصل المسلمين من صيامها على تكفير السنة الماضية من الذنوب في حق الله عز وجل وليست في حقوق العباد، فحق العبد لم يغفر الا بالتنازل من العبد عنه لذلك يحرص المسلمون على صيام يوم عاشوراء ورد الحقوق لأصحابها.