منذ مطلع العام الماضي حتى وقتنا هذا، تقود شركة ناشئة تحمل اسم Nothing أسستها كارل باي حملة تسويقية لم يسبق لها مثيل، وأكدت الشركة على أنها على وشك إطلاق منتجها القادم بقوة كبيرة في الأسواق، وهو هاتف يحمل اسم نوثنغ 1 خلال الأسابيع المقبلة.
وحديثًا ظهرت أخبار تفيد بأن طرح الهاتف الكامل سيكون فقط بدعوة ولن يتم طرحه في أسواق الولايات المتحدة، وهذا يعني بأن الإثارة عند بعض محبي الهواتف التي تحمل مزايا رائعة قد تراجعت، ولكن مما لا شك فيه أن مواصفات الهاتف أقرب إلى ما تكون خيالية، لذا من المرجح أن يطغى الهاتف على منتجات شركة آبل القوية.
مواصفات هاتف نوثنغ1 القوي
كشفت بعض وسائل الإعلام عن مواصفات ومزايا الهاتف والأجهزة المتوقع طرحها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ووفقًا لتقرير نشره موقع The Verge، كشف على أن الهاتف المحمول سيأتي بسلسلة مضيئة على ظهره يتميز بها عن جميع منتجات شركة آبل وشركة سامسونغ.
كما وكشف اليوتيوبر الشهير ماركوس براونلي من خلال مقطع فيديو نشره عبر قناته على اليوتيوب عن آلية عمل الشريط الضوئي في ظهر هواتف نوثنغ1، وسلط مقطع الفيديو على حالات استخدام الهاتف المتنوعة، منها تشغيل مصباح الضوء من نوع ليد؛ ليعطي إشارة للمستخدمين بأن الهاتف قيد الشحن، أو وميض ضوئي جميل؛ ليشعر المستخدمين بإشعارات الرنين، كما وكشف مقطع الفيديو أن السلسلة الضوئية تضم أكثر من 900 ضوء من نوع ليد مدمج في ظهر الهاتف الجديد.
كما وأشار براونلي إلى أن السلسة الضوئية في الهاتف مصممة لإظهار الإشعارات، حيث تضئ الدائرة المركزية في ظهر الهاتف إلى حالة الشحن العكسي أو الشحن اللاسلكي، ويعمل شريط الضوء في ظهر الهاتف أيضًا كإشارة لشحن الهاتف سلكيًا، إضافة إلى إضاءة السلسة الضوئية لتعمل كضوء للكاميرا، فضلًا عن الوميض الذي تعرضه سلسلة الإضاءة في الهاتف في حالة الرنين، ووميض قوي عند فتح الكاميرا أو التصوير بالهاتف.
وكشفت الشركة المصنعة على أن الهاتف سيتم إطلاقه في بداية الشهر المقبل، وفي الحملة التسويقية تم عرض تصميم الجزء الخلفي للهاتف الجديد، وأكدت الشركة على أنها قد قامت بالفعل بتجربة تشغيل الهاتف الذي يأتي بمعالج من نوع سناب دراغون القوي، ويعمل الجهاز بنظام تشغيل من نوع أندوريد نوثنغ أو أس.
أيهما أفضل الأيفون أم الهاتف الجديد نوثنغ1
بدأت العديد من وسائل الإعلام طرح مقارنات بين الهاتف الجديد نوثنغ1 وهاتف أيفون 13 الذي طرحته شركة آبل قبل عدة شهور، ووفقًا للمقارنات فما زال هاتف الأيفون 13 يتصدر قائمة أفضل الهواتف حتى وقتنا هذا، وعلى الرغم من أن العديد من مواصفات الهاتف الجديد ما زالت مبهمة وغير واضحة، إلا أن مواصفات هاتف الأيفون لم يأتي مثلها حتى الآن.
فبدًا من كاميرا الهاتف المحسنة وشاشة العرض التي تحمل تحديث عالِ الترميز وقدرات عالية جدًا لالتقاط الفيديو، وشريحة من نوع A15 Bionic جديدة، ووحدة مركزية للمعالجة بسرعة تصل إلى 50 بالمائة مقارنة بأجهزة الهواتف الأخرى، ناهيك عن الرسومات السريعة بنسبة تتجاوز الـ 29 بالمائة وعمر البطارية وسعتها.
الهاتف الأفضل للألعاب اون لاين
تطرقت العديد من مواقع الألعاب الإلكترونية لتسليط الضوء على الهاتف الجديد وبعض من مزاياه، وطالما لم يتم طرح الهاتف بعد في الأسواق، فما زال هاتف الأيفون هو الأقوى والأفضل في مجال الألعاب اون لاين بفضل المعالج الجديد والقوي الذي يمتلكه الجهاز وسعة البطارية التي تدوم طويلة، ناهيك عن المواصفات الرائعة الأخرى التي تجعل من الجهاز وكأنه جهاز حاسوب حديث الصنع.
كما أن العديد من مواقع الألعاب اون لاين عملت على تطوير منصاتها وبرمجياتها لكي تتلاءم من جميع أصدارات هواتف الأيفون التي تعمل بنظام التشغيل iOS، فضلًا عن تعزيز معايير الأمان للعب من خلال الهاتف المحمول والحفاظ على خصوصية وسرية بيانات المستخدمين، وللتعرف أكثر على الألعاب المخصصة اون لاين للايفون، طالع ألعاب اون لاين على هاتف الأيفون
ماذا تعرف عن تقنية eSIM التكنولوجية الجديدة؟
مع التطور التكنولوجي والتقني الذي نعيشه اليوم، بات اهتمام شركات الاتصال الهاتفي غير مقتصر فقط على عملائها المتعاقدة معهم فقط، بل زاد اهتمام الشركات بالعملاء الآخرين ذوي الخدمات المدفوعة الذين يتطلعون إلى تقنية تدعم الهواتف المتنقلة، وهو بالفعل ما تتميز به الهواتف التي أصدرت مؤخرًا من قبل الشركات الرائدة في صناعة الهواتف المحمولة.
الشركة المصنعة الألمانية أكدت على أن الحرف E في اسم التقنية هو اختصار لكلمة embedded بمعنى المدمجة في الهواتف، فعلى العكس من شرائح الاتصال المعروفة SIM بأنواعها سواء الماكرو، أو النانو أو الميني، فتقنية شريحة eSIM تأتي بالهاتف ثابتة بشكل دائم وصعب إخراجها.
ما هي إيجابيات تقنية eSIM المتطورة؟
تتميز التقنية التكنولوجية المتطورة eSIM بأنه يصعب تغييرها مقارنة بالبطاقات الأخرى، وعند تصفح الإنترنت أو إجراء مكالمات هاتفية فلن يتغير شيء على عمل الشريحة، فهي تضم البيانات نفسها، تمامًا كما تفعل الشرائح التقليدية، ولكن تتميز هذه التقنية بسهولة الاستخدام والتعامل، ويتم تفعليها بطريقة رقمية، فضلًا عن أن البيانات يتم الوصول إليها من خلال الإنترنت، ويمكن في أي وقت الوصول لبيانات العقد الجديد على شريحة eSIM.
وفي حال سرقة أو فقدان الهاتف الذكي، فإن المستخدم لن يضطر لإصدار بطاقة جديدة لاستخدامها في الجهاز الجديد، حيث يمكنه تحميل البيانات من الإنترنت على شريحة eSIM بكل سهولة باستخدام الهاتف الجديد.