ما حكم قص الشعر للمضحي عند المالكية، إن حكم قص الشعر للمضحي من الأسئلة التي تشغل بال الكثير من المسلمين في العالم العربي والإسلامي خصوصاً مع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يصادف يوم العاشر من ذي الحجة من كل عام، والذين قرروا أداء شعيرة الأضحية التي أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم المستطيع والقادر على أدائها، لذلك ما حكم قص الشعر للمضحي عند المالكية والمذاهب الأخرى هو ما سنبحث ونتعرف عليه.
ما حكم قص الشعر للمضحي
حسب ما اتفق علماء الدين والعقيدة الإسلامية فيما يخص حكم قص الشعر للمضحى، فقد ذكروا أنه حكم قص الشعر للمضحى الذي يريد أن يضحي عليه أن يقوم بالإمساك والامتناع عن قص شعره وأظافره، وقد كان الدليل على ذلك ما ثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما روته أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها: “إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره وبشره شيئا” لذلك فإن حكم قص الشعر للمضحي هو أنه غير جائز أو مكروه، لما نهى عنه النبي الكريم.
حكم قص الشعر للمضحي عند المالكية
يرى المالكية في حكم قص الشعر للمضحى على أنه مكروه، كما أنه يرون أن ترك حلق الشعر والتقليم مندوب وليس بواجب على المسلمين، ويستحب قص الشعر للمضحي قبل بداية شهر ذي الحجة، وعليه يجب أن يمسك المسلم المضحي عن حلق شعره من بداية شهر ذي الحجة حتى بعد ذبح الأضحية، لكن في حال كان المضحي قام بقص شعره أو تقليم أظافره ناسيًا فلا أثم عليه وأضحيته مقبولة وصحيحة.
هل يجوز قص الاظافر بعد ذبح الاضحية
استكمالاً بالحديث عن ما حكم قص الشعر للمضحي عند المالكية، الذي أوضحوا أنه مكروه بدليل من السنة النبوية الشريفة، أجاز الشرع الإسلامي للمسلم قص الاظافر بعد ذبح الاضحية، وانه لا يجوز للمسلم المضحي أن يقوم بقص الأظافر والشعر مع بدأ العشر الأوائل من ذي الحجة حتى يوم النحر، وقد ورد دليل على ذلك.
الحكمة من عدم قص الشعر للمضحي
أما عن الحكمة من عدم قص الشعر للمضحي فقد أوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذلك في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي دلت على ذلك، وتكمن الحكمة من عدم قص الشعر للمضحي ولا الأظافر على النحو التالي:
- مشاركة المسلم المضحي للمحرم في معظم أعمال الحج، وهو ذبح الهدي والأضحية في يوم النحر تقرباً من الله عز وجل.
- العتق من النيران في هذا اليوم وهو ما ذكره النبي الكريم.
يكمن سؤال ما حكم قص الشعر للمضحي عند المالكية، ضمن أكثر المسائل التي يرغب بمعرفتها الكثير من المسلمين للتعرف على الحكم الشرعي عنها، وهو مكروه عند الشافعية.