ما اسم الدابة ليلة الإسراء والمعراج، اسري الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة الى المسجد الأقصى في القدس الشريف، والذي عرج من بعدها الى السماوات العليا بواسطة دابة مع سيدنا جبريل عليه السلام، مسلما هناك على عدد كبير من الأنبياء منهم إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء وموسى ويوسف عليهما السلام، ومن ثم نزل مرة أخرى الى الأرض بواسطة الدابة نفسها، فـ ما اسم الدابة ليلة الإسراء والمعراج.
ما هو اسم الدابة ليلة الاسراء والمعراج
ان اسم الدابة في ليلة الاسراء والمعراج هي البراق والذي استخدمها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يعرج فيها الى السماوات العليا ومقابلة الأنبياء الكرام منهم إبراهيم وموسى ويوسف عليهما السلام، هي البراق وهي الدابة التي يعتقد الكثير من الفقهاء بانها دابة مخصصة لحمل الأنبياء فقط، حيث انه تم ورد اسمها كثيرا في الأحاديث النبوية الشريفة عن لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وعليه فان ما اسم الدابة ليلة الإسراء والمعراج على النحو التالي:
- البراق.
شكل حيوان البراق
ان حيوان البراق هو دابة مخصصة فقط لحمل الأنبياء عليهم السلام اعتمادا لقول العلماء ومفسري القرآن الكريم، وقد تم وصفها من قبل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث النبوية الشريفة المنقولة عن لسانه، ومن أهم صفاته ما يلي:
- لونه ابيض ناصع نتج عنه تسميته بالبراق الدال على البريق.
- بلغ طوله ما بين الحمار والبغل وهذا دليل على طول البراق.
- يقوم بوضع حافره عند منتهى طرفه.
- تم تسميتها بالبراق نسبة الى سببين مهمين وهما الأول، لأنها شديدة البياض والثاني لأنها سريعة على درجة عالية.
ما سبب تسمية حائط البراق بهذا الاسم
تم إطلاق اسم حائط البراق على الحائط الغربي من مسجد الأقصى وكان هذا بسبب ربط النبي محمد صلى الله عليه وسلم الدابة البراق فيه بعد أن أسرى من المسجد الحرام في مكة المكرمة الى المسجد الأقصى في القدس الشريف ليلا، ليتم عرجه من خلالها الى السماوات العليا، وقد قال البعض انه تم ذكرها في القرآن الكريم ولكن هذا ليس مؤكدا بالصورة الصحيحة وقد أشار بعض العلماء على أنه تم وصفها بصيغ أخرى من اسمها الأصلي.
حادثة الإسراء والمعراج انها الحادثة التي حدثت في الليل مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة الى المسجد الأقصى المتواجد في القدس الشريق، وكان هذا من خلال دابة اسمها البراق وتم التحدث عنها من قبل النبي صلوات الله عليه.