من الصحابي الذي كان يسبق الفَرَس عَدْوًا؟ الصحابة الكرام وهم من رافقوا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالكثير من المعارك والأعمال التي تساهم في اتساع بقعة الدين الإسلامي، وكان لكل صحابي جليل حكاية عظيمة تم تسجيلها في تاريخ الامة الإسلامية وكان من بينهم رجلا عرف عنه بأنه يسبق الفرس عدوا، وكان السؤال عليه كثيرا فمن هو الصحابي الذي كان يسبق الفرس عدوا.
من هو الصحابي الذي كان يسبق الفرس عدوا
الصحابي سلمة بن الأكوع رضي الله عنه هو من كان يسبق الفرس عدوا حيث قال العطاف بن خالد عن عبد الرحمن بن رزين: أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة فأخرج الينا يدا ضخمة كأنها خف البعير فقال بايعت بيدك هذه رسول الله قال فأخذنا يده فقبلناها، فقال مولاه يزيد: رأيت سلمة يصفر لحيته وسمعته يقول: بايعت رسول الله على الموت وغزوت معه سبع غزوات، وعليه فان الإجابة كالتالي:
- سلمة بن الاكوع.
نبذة عن الصحابي سلمة بن الأكوع
سلمة بن الأكوع الصحابي الجليل الذي شهد معركة مؤتة وهو من اهل بيعة الرضوان وكان من أبرز الشجعان المتواجدين دائما في الصفوف الأولى من المعارك مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، إضافة الى شجاعته كان سخيا فاضلا كريما لا يعرف البخل ابدا أيضا عطفه الكبير على الصغار والكبار، وهذا ما جعله شخصا محبوبا عند كافة المسلمين وذكره دائما بالخير.
وفاة الصحابي سلمة بن الأكوع
لقي الصحابي الجليل سلمة بن الأكوع حتفه في عام 693 ميلادي الموافق 74 هجري، ومن الجدير بالذكر انه اختلف العلماء والفقهاء حول تاريخ وفاته، ولكن بعد الأبحاث العلمية والدراسات الكثيفة في السنة النبوية تم التوصل في النهاية الى ان يكون عام السابعة والسبعون هجري هو تاريخ وفاة الصحابي الجليل سلمة بن الأكوع رضي الله عنه وأرضاه دون ذكر أي سبب من الأسباب التي أدت الى وفاته.
سلمة بن الأكوع من أسطع الصحابة الكرام الذين رافقوا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الكثير من المعارك والغزوات وكان هدفه الأول والأخير هو اعلاء كلمة الحق ونصرة الدين الإسلامي وحماية الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.