سبب تسمية جيب الزاوية بهذا الاسم، تالق عالم الرياضيات بالانتشار منذ القدم وكان هذا من شدة أهميته العائدة على الحياة في كافة المجالات، وتم التوصل لعدد لا متناهي من النظريات والقوانين التي ما زالت مستمرة بالتدريس حتى هذه اللحظة، وقد لمع العالم الخوارزمي في هذا المجال كاتبا في احدى اكتشافاته ما يسمى بجيب الزاوية، وهذا الأمر تم التساؤل عنه كثيرا حول سبب تسميته.
لماذا سمي جيب الزاوية بهذا الاسم
تم اذ مصطلح جيب الزاوية من اللغة اليونانية والتي تلفظ تريغنومتريا أي تعني قياس المثلث، وكلمة جيب جاءت من اللاتينية والتي ترمز الى الاكليل او الصدر ومن ثم تم توصيلها الى اللغة العربية من خلال عالم الرياضيات، كما وانه تم أخذها من اللغة الهندية والتي تعني الوتر والتي تم استخدامها في الأصل من أجل قياس وتر قوس المحارب وقيل البعض بأنها استعيرت من اللغة العربية جيبا.
ما هو جيب الزاوية
جيب الزاوية هو أحد الدوال المثلثية الرئيسية ويمكن القول على أنه الضلع المقابل لهذه الزاوية مقسوما على الوتر في مثلث محتوي على زاوية قائمة، ويكون هنا الوتر هو الضلع المقابل ويكون الرمز الخاص به هو “جا”، او”حا”، حيث لم يقتصر استخدامه على مجال الرياضيات فقط بل توسع في الفيزياء والفلك أيضا محدثا تغييرا كبيرا لبعض المسائل الرياضية الصعبة وكان له قانونا خاصا به.
الدوال الرئيسية للمثلث القائم
هناك ثلاثة دوال رئيسية مثلثية المحتوي على الزاوية القائمة، وكان لكلا منهما تعريفا خاصا به وقانونا مختلفا عن الآخر، بحيث يظهر كلا منهم ناتجا مخالفا عن الآخر وزاوية خاصة له، وكانت تلك الدول على النحو التالي:
- جا أو جيب الزاوية A = النسبة بين الضلع المقابل للزاوية a مقسوما على الوتر c.
- جتا أو جيب التمام الزاوية A = النسبة بين الضلع المجاور للزاوية a مقسوما على الوتر c.
- ظا أو ظل الزاوية A = النسبة بين الضلع المقابل للزاوية a والضلع المجاور لها b.
جيب الزاوية والي وجدت في الرياضيات والفيزياء والفلك، وكان أصلها قادم من الكثير للغا فمنها، اللاتينية والهندية واليونانية، فقد أحدثت تغييرا كبيرا بالكثير من المجلات العلمية والتعليمية، ومن الجدير بالذكر انها ساهمت في انشاء مباني ضخمة.