ليلة الْجُهَنِيِّ صحيح مسلم، تعتبر ليلة الجهني من الليالي الوترية المتواجدة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهي لها الكثير من الفضل والخير والبركة عند كافة المسلمين من أجل اغتنامها بالطاعات والعبادات الصالحة التي تقرب العبد من ربه، وبالرغم من هذا الا ان هناك الكثير من الجدل حول صحته من قبل الفقهاء والعلماء، وهذا ما جعل التساؤل يرتفع حول، ليلة الْجُهَنِيِّ صحيح مسلم.
ما صحة ليلة الْجُهَنِيِّ صحيح مسلم
لم يتم ذكر حديث ليلة الجهني في صحيح مسلم والبخاري، وهذا ما أجمع عليه كافة العلماء والفقهاء المهتمين بتفسير الأحاديث النبوية الشريفة، ومن الجدير بالذكر ان هناك حادثة معينة تم ارتباطها بهذا الحديث في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، واعتمادا لهذا القول فإن الحديث ضعيف والله أعلم، حيث ما زالت الأبحاث والدراسات مستمرة حول هذا الأمر.
معنى حديث ليلة الهجني
قال الكثير من الفقهاء بأن حديث ليلة الهجني حديث ضعيف لم يرد ذكره في الكتب السنية والنبوية، وكان معنى ليلة الهجني انها ليلة وتريه متواجدة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وهي من أفضل الليالي المنتظرة عند المسلمين كافة، سواء الطائفة السنية أم الشيعية وكان لكلا منهما اعمالا وعبادات خاصة مختلفة عن الأخرى.
نص حديث ليلة الْجُهَنِيِّ صحيح مسلم
بعد تتابع اقوال الجدل والنقاش بين اهل العلم المختلفين في أماكنهم، تم التساؤل كثيرا حول نص حديث ليلة الجهني من اجل قراءة والتطلع عليه، وكان هذا الحديث على النحو التالي بالكامل:
- رُوِيَ أَنَّ عَبْدِ اللَّهِ بِن أُنَيْسٍ الْجُهَنِيِّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ إِنَّ لِي إِبِلًا وَغَنَماً وَغِلْمَةً ؛ فَأُحِبُّ أَنْ تَأْمُرَنِي بِلَيْلَةٍ أَدْخُلُ فِيهَا ؛ فَأَشْهَدُ الصَّلَاةِ وَذَلِكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ؛ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَارَّهُ فِي أُذُنِهِ ؛ فَكَانَ الْجُهَنِيُّ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ دَخَلَ بِإِبِلِهِ وَغَنَمِهِ وَأَهْلِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ ؛ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ ؛ ثُمَّ لا يَخْرُج عَنْهُ إلّا لِحَاجَةٍ ؛ حَتّى يُصَلِّي الصُّبْحَ ؛ ثُمّ يَخْرُجُ إلَى أَهْلِهِ ؛ فَقِيلَ : لَيْلَةَ الْجُهَنِيّ.
ليلة الجهني من الأحاديث النبوية الشريفة التي أثارت الجدل بين الكثير من الشيوخ والعلماء حول صحتها، وكان القرار النهائي هو إدراجه تحت الأحاديث الضعيفة بسبب عدم ذكره في الصحيحين مسلم وبخاري، وبالرغم من هذا إلا أن الدراسة عليه ما زالت موجودة.