من هو النبي الذي كان يصنع من الطين تماثيل، ارسل الله تعالى الأنبياء صلوات الله تعالى عليهم من تجل تبليغ رسالات ربهم وإخراج الناس من الظلمات الى النور ولكن هناك الكثير من الناس، والاقوام التي اشركت بالله تعالى ولم تصدق الأنبياء الذين ارسلهم الله تعالى لذلك ايدهم الله تعالى بالكثير من المعجزات، التي من شأنها ان تقوم بتغير أفكار الناس من اجل ان يستمعوا الى كلام الأنبياء صلوات الله عليهم ويعبدوا الله تعالى وحده لا شريك له.
من هو النبي الذي كان يصنع من الطين تماثيل
ايد الله تعالى الأنبياء الذين ارسلهم الى الاقوام بالعديد من المعجزات فمنهم، من كان يمتلك عصا اذا القاها تتحول الى ثعبان عظيم ومنهم من يبرأ الاكمه والاصم وحيي الموتى بإذن الله تعالى، ويصنع من الطين تماثيل ومنهم من كان يفهم لغة الطير والحيوانات جميعا وذلك حتى يجعل الاقوام التي ارسلوا اليها يصدقون ما، جاءوا به ولكن ابت تلك الاقوام ان تصدق بما جاء به الأنبياء صوات الله عليهم اجمعين.
حل لغز من هو النبي الذي كان يصنع من الطين تماثيل
هو المسيح عيسى بن مريم صلوات الله تعالى عليه وكان نبي الله عيسى بن مريم، يمتلك الكثير من المعجزات التي ايده الله تعالى بها وذلك حتى يقتنع قومه بصدق الرسالة التي اتى بها، من اجل اخراجهم من عبادة الاصنام الى عبادة الله والواحد القهار ولكن قومه لم يكونوا يستطيعوا اليه بل حاولوا ان يقتلوه مرارا وتكرارا، ولكنهم لم يستطيع ذلك لان الله تعالى رفعه الى السموات العلى من اجل الحفاظ على حياته.
من هو النبي الذي تدفّق الماء بين أصابعه
النبي الذي تدفق الماء بين أصابعه هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخاتم الأنبياء والمرسلين وجاءت هذه المعجزة من اجل انقاذ رسول الله وصحابته الكرام من العطش الشديد، الذي كان في تلك الوقت ويستدل عن ذلك من حلال حديث رسول الله صلى الله علهي وسلم والذي رواه انس بن مالك حيث قال “أنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ بالزَّوْرَاءِ، قالَ: وَالزَّوْرَاءُ بالمَدِينَةِ عِنْدَ السُّوقِ وَالْمَسْجِدِ فِيما ثَمَّهْ، دَعَا بقَدَحٍ فيه مَاءٌ، فَوَضَعَ كَفَّهُ فيه فَجَعَلَ يَنْبُعُ مِن بَيْنِ أَصَابِعِهِ، فَتَوَضَّأَ جَمِيعُ أَصْحَابِهِ قالَ قُلتُ: كَمْ كَانُوا يا أَبَا حَمْزَةَ؟ قالَ: كَانُوا زُهَاءَ الثَّلَاثِ مِئَةِ”.
الجدير بالذكر ان النبي الذي كان يصنع من الطين تماثيل هو نبي الله عيسى بن مريم، الذي ارسل الى بني إسرائيل من اجل ان يهديهم طريق الرشاد، وان يخرجهم من عبادة الاصنام الى عبادة الله تعالى.