من هما سيدا كهول أهل الجنة، عاشر الرسول محمد عليه السلام الكثير من الصحابة الكرام والذين لهم الفضل الكبير في الدين الإسلامي، حيث أنهم سعوا إلى الدفاع دومًا عن راية الحق، كما وقد ساهموا في المشاركة في عدد من المعارك الإسلامية المختلفة، ومن هنا فإن الله قد خصص لكل واحد منهم مكانة خاصة في الدنيا و وعدٌ عظيم لهم في الآخرة، جزاءًا بما عملت أيديهم، وقد أطلق الرسول على اثنين انهم سيدا كهول أهل الجنة، فـ من هما.
سيدا كهول أهل الجنة
روت الكثير من الأحاديث النبوية على أن سيدا كهول أهل الجنة هم “عمر بن الخطاب” و”أبو بكر الصديق” رضي الله عنهما، وقد عرف الصحابيان بأنهم من العشرة المبشرين بالجنة، وقد قيل أنهم بأنهم أفضل الناس بعد الأنبياء، وقد عرفوا بصفاتهم وأخلاقهم المختلفة التي قد تميزوا بها في دفاعهم وحبهم للدين الإسلامي، فقد شاركوا في غزوات عدة، كذلك قاموا بالعديد من الفتوحات، وساهموا في العمل على نشر الدين الإسلامي والحفاظ على القرآن الكريم، ناهيك عن كونهم من أقرب الصحابة للرسول فتلعموا منه الكثير من العلوم.
معنى سيدا كهول أهل الجنة
إن المكانة التي قد امتاز بها سيدنا عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق هي التي جعلتهم ينالوا مكانة “كهول أهل الجنة”، في هذا المعنى تشريف لهم، حيث انه يعني أنهم أصحاب سيادة وفضل كبير عند الله عز وجل، وقد عرف أن الكهل هو الذي عمره يقع بين الثلاثين وحتى الأربعين عامًا، ومن الجدير بذكره أنه قد ورد العديد من الأحاديث النبوية التي قالت الفضل الكبير الذي يحمله كل من عمر وأبو بكر، وهو كما يلي: “فَضيلةٌ ومَنْقَبةٌ ظاهرةٌ للصاحبَينِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما”.
من هما سيدا شباب أهل الجنة
إن الحسن والحسين هما سيدا شباب أهل الجنة، وقد ثبت هذا الأمر عن الرسول محمد عليه السلام، حيث قال : “الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة”، وقد تناقش العلماء حول تفسير هذا الحديث النبوي، فقالوا أنهم شباب هذا الزمان أو أنهم أفضل من الكثير من الناس بعد الأنبياء والخلفاء، أو أنهم قد اتصفوا بصفات الشباب الجميلة والتي تمثلت في المروءة والكرم والشجاعة وحب الخير والدفاع عن الدين الإسلامي
أطلق على سيدنا عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق اسم “سيدا كهول الجنة”، حيث انهم قد عرفوا بأنهم أحسن الناس وأكثرهم مكانة كبيرة بعد الأنبياء والرسل، ومن الجدير بذكره أن كان لهم العديد من التضحيات في الدين الإسلامي.