قصة الصحابي جليبيب كاملة، يعتبر الصحابي جليبيب من الصحابة الكرام الذين لهم مكانة كبيرة في الدين الإسلامي وكذلك يعتبر من نسب معروف فهو يرجع إلى “بني ثعلبة حليفًا في الأنصار”، شارك في غزوات مع الرسول محمد عليه السلام، وكان مضحيًا دومًا من أجل إعلاء راية الحق، إلى أن استشهد في تلك المعركة فما كان من النبي إلا أن يقول: “هو مني وأنا منه”، ومن الجدير بذكره أنه قد عرف بقصة كان لها بصمة مميزة، وهنا قصة الصحابي جليبيب كاملة.
قصة الصحابي جليبيب
عُرف الصحابي جليبيب بالمكانة الواسعة في الدين الإسلامي كما وقد كانت له قصة تركت أثرًا وما زالت تذكر حتى يومنا هذا، حيث كان في أحد الأيام خادمًا للرسول محمد عليه السلام لك يكن معروفًا بشكل واسع فقط الذي كان يعرف أن اسمه “جليبيب”، فقد كان فقيرًا ودومًا يجلس عند الرسول محمد عليه السلام، فقال له النبي في أحد الأيام: ألا تتزوج؟ فرد بمن سيزوجه؟ قال له الرسول: أنا أزوجك، فرد عليه “أتجدني كاسدًا يا نبي الله”، فقال له النبي: “ولكنك عند الله لست كذلك”، وبعد مرور الأيام عرض النبي أن يتزوج على واحدة من بنات الأنصار، ولكن قبل هذا حينما ذهب أقاربها من أجل أن يخبروها بالقصة ظنت أن الرسول من يرد الزواج منها، وبعدها قال جليبيب فأنكرت، ثم قالت إن كان من رسول الله فإني رضيـت.
تفاصيل قصة الصحابي جليبيب
وبعد ان وصل الخبر للرسول محمد عليه السلام، قال “اللهم صب عليهما الخير صبًا ولا تجعل عيشهما كدًا كدًا..”، وبعد الزواج بأيام ذهب الرسول في غزوة، وبعد الانتهاء منها قال الرسول ألا تفقدكوا فلان؟ فعددوا أسماء مختلفة، فقال أنه يفقد جليبيب، فأخذوا يبحثوا عنه ووجوده بجانب عدد من المشركين قام بقتلهم وهو جرح فمات، فكانت قصة وفاته مؤثرة على الحبيب المصطفى، وعادوا إلى المدينة حاملين هذا الخبر.
فوائد من قصة جليبيب
إن قصة جليبيب كان لها أثرًا على الدين الإسلامي، وقد أراد الله لنا أن يوضح الكثير من الامور المختلفة ليست تلك المقتصرة فقط عليه هو بعينه، بل على الصحابة ومنهج الدين الإسلامي في الكثير من الامور، ومنها ما يلي:
- اهتمام النبي بالصحابة في كل وقت وحين.
- أكرم الله النبي بعدد من الغنائم المختلفة.
- من يستشهد في المعركة لا يغسل.
- التضحية دومًا في حال كان الأمر للدين الإسلامي.
عُرف الصحابي جليبيب بالمكانة الواسعة في الدين الإسلامي كما وقد كانت له قصة تركت أثرًا وما زالت تذكر حتى يومنا هذا، حيث كان في أحد الأيام خادمًا للرسول محمد عليه السلام، وقد تزوج بأمر وخدمة من الحبيب فتم الزواج.