من هو النبي الذي كان يصوم الاثنين والخميس، فَرض الله سُبحانه وتعالى الصِيام في شهر رمضان المبارك، وهو أحد أركان الإسلام الخمس، وقد ودر في الشريعة الإسلامية ان أحد الأنبياء كان يصوم يومي الخميس والأثنين، لما في الصيام فضل وثواب وأجر عظيم من الله تعالى، علاوةً على ذلك قد أثبتت الدراسات الحديثة أن الصوم صحة ويعود بالنفع على سائر جسم الإنسان وحمايته من الأمراض التي قد يتعرض لها، والصيام ليس فقد في رمضان بل صيام الأيام المباركة منها الأيام البيض و في شعبان.
النبي الذي كان يصوم الاثنين والخميس
النبي الذي كان يصوم الاثنين والخميس هو ” سيدنا نحمد صلي الله عليه وسلم ” وهو أخر الأنبياء والمرسلين فقط أرسله الله تعالى للناس جميعاً، و قد أثبت أن النبي كان يصوم ويحث أصحابه على الصيام، و كان الرسول يصومهم لأن به ترفع الأعمال إلى الله تعالى ويحبب أن ترفع أعماله وهو صائم، و ودت في الكثير من الأحاديث النبوية وعن عائشة زوجته بأن النبي كان دائم الصيام حتى أننا لا نعرف متى كان يفطر.
فضل صيام الاثنين والخميس
إنّ يومي الاثنين والخميس من الأيام المباركة التي ترفع به الأعمال إلى الله تعالى كما ورد عن النبي لذلك فإن لهم فضل كبير يعود على الصائم، وجاءت فضائل اليومي على النحو الآتي:
- الصوم خير عظيم.
- الصيام يحفظ الشباب من الشهوات.
- الصائم لله تعالى يبعد الله وجهه عن النار سبعين عام.
- الصيام يدخل جنات النعيم من باب الريان.
حديث صيام يوم الاثنين
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يصوم كل يومي اثنين والخميس، وكان يحب الصيام وكان يصوم كل الأيام المباركة، ولذلك حث الأنبياء رضوان الله عليهم بالصيام وأكد على فضله والنفع الكبير الذي يعود على الصائم، وجاء حديث ثوم يوم الاثنين على النحو الاتي:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال” تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم “.
الصيام أحد الفرائض الإسلامية التي فرضت على الأمة الإسلامية في شهر رمضان المبارك، فالله تعالى جعل للصائم فضل عظيم و من يخلص نية الصيام لله تعالى فالله تعالى يحرم وجهه عن النار، فالرسول محمد كان يصوم يومي الاثنين والخميس.