رأي الشيخ خير من مشهد الغلام، إن عبارة “رأي الشيخ خير من مشهد الغلام” من العبارات التي قد ارتبطت بالصحابي علي بن أبي طالب، حيث فيها من النصح والتوجيه والإرشاد في مواجهة الحياة، حيث أنها تأتي في معنى أنه يجب على شباب اليوم أن يتعلموا من تجارب الشيوخ الذين عانوا وكابدوا في تلك الحياة، وأخذ العبرة منهم، وهذا الأمر من الأشياء اللازمة جدًا والتي يجب إتقانها وتعلمها جيدًا، وهنا مزيد من التفاصيل حول عبارة رأي الشيخ خير من مشهد الغلام.
قائل رأي الشيخ خير من مشهد الغلام
تُنسب مقولة “رأي الشيخ خيرٌ من مشهد الغلام” إلى الصحابي الجليل علي بن أبي طالب، وهو واحد من الخلفاء الراشدين والذي لهم مكانة كبيرة في الدين الإسلامي، حيث أنه قد عرف عنه بأنه صاحب قوة في الشخصية والقدرة على التعبير والخوض في عدد من النقاشات المختلفة، كما وقد تميز بأنه صاحب بلاغة وفصاحة أيضًا، فكتب عدد من الأشعار والأقوال المختلفة التي قد أظهرت شجاعته وقوته وحكمته أيضًا.
معنى رأي الشيخ خير من مشهد الغلام
رأي الشيخ خيرٌ من مشهد الغلام أو رأي الشيخ أحب إلي من جلد الغلام، تلك المقولة الشائعة والتي كانت في إحدى المواقف التي قد تعرض لها علي بن أبي طالب، حيث أنه يُقصد في معناها أنه يجب على شباب اليوم أن يأخذوا من تجارب الشيوخ التي قد عانت في تلك الحياة وتعرضوا لتجربة طويلة فكان لم الكثير من الآراء والتجارب المختلفة في الحياة، ومن هنا فإنه يجب على الشباب أو الغلام أن يستفيدوا منهم ويعرفوا ما هو الصواب والخطأ.
الحكمة من مقولة رأي الشيخ خير من مشهد الغلام
حينما نطق علي بن أبي طالب بمقولة” رأي الشيخ خيرٌ من مشهد الغلام”، كان لهذا الأمر عدد من التوجيهات المختلفة والتي كانت خاصة لنا نحن الشباب وكذلك الكبار في كل الأوقات، وهي تضمن أنه يجب الالتزام أو تعلم ما يلي:
- محاولة الاقتداء بمن هم أكبر منا.
- لا يجب علينا أن نصر على آرائنا، بل نستفيد من تجارب الكبار.
- مشورة من لديهم خبرة في الحياة.
تُنسب مقولة “رأي الشيخ خيرٌ من مشهد الغلام” إلى الصحابي الجليل علي بن أبي طالب، وفيها نوع من أنواع النصح والإرشاد والتوجيه في تعلم تلك الحياة وكيفية مواجهتها وأخذ العبر والدروس منها ومن تجارب الكبار.