لماذا سمي الانسان إنسان، يتساءل الكثير من الناس عن سبب تسمية الإنسان بهذا الاسم، ومن المعروف أن بني آدم هم جميع المخلوقات التي خلقها الله من نسل آدم وحواء عليهما السلام أول البشر وأبوهم أجمعين، ولكن تسمية الإنسان جاءت بعد هذه التسمية، للعلماء العديد من الآراء حول تسمية الانسان بهذا الاسم، ولكن الرأي الراجح ان هذه التسمية تم اشتقاقها من مصطلح النسيان.
لماذا سمي الانسان بهذا الاسم
سمي الانسان بهذا الاسم الاسم نظرا لكثرة نسيانه وهذا هو القول الراجح عند معظم علماء الدين واللغة، ويوجد اقوال أخرى أقل رجاحتا من القول السابق وهي أن الإنسان من الأنس أي مرادف التسلية والمتعة، ومن العلماء من قال أن الانسان سمي بهذا الاسم نظرا لإنسانيته اي تجمع مجموعة من الخصال الحميدة فيه منها التسامح والعفو والألفة والكرم وغيرها من هذه الصفات التي لا توجد مجتمعة إلا عند الإنسان.
لماذا سمي الإنسان بالبشر
ومن الأسماء التي تطلق على بني آدم عليه السلام هو مصطلح البشر، ويعني هذا المصطلح حسن الهيئة وهو مشتق من البشارة، وسمي الإنسان بالبشر بسبب حسن هيأته وجماله، حيث ميزه الله سبحانه وتعالى عن غيره من المخلوقات بحسن الهيئة والشكل، ومن العلماء من فسر معنى البشر على انه من معاني السمو والتفضيل عن الكثير من المخلوقات الأخرى، ومنهم من قال أن البشر من البشرة حيث أن الإنسان تختلف بشرته عن سائر المخلوقات.
ما الفرق بين الانسان والبشر
رغم أن مصطلحي الانسان والبشر هما لنفس المخلوق وهو بني آدم، ولكن يختلف المصطلحان في المعنى المقصود منهما، ويمكن توضيح الاختلاف كما يلي:
- الانسان: يعد مصطلح الانسان سمة من السمات التي تميزه عن غيره من المخلوقات مثل الحيوانات، وهي صفة تطلق على كافة الناس، ولكن لا بد من مراعاة الفروق بين كل شخص وآخر.
- البشر: يعتبر لفظ البشر أكثر عموما وشمولا من لفظ الإنسان، وهو أيضا مختص ببني آدم، وجاء معناه من بشرة الإنسان التي تختلف عن باقي الكائنات.
الانسان والبشر وبني آدم هي جميعها مصطلحات لنفس المخلوق، وهي مصطلحات مختصة به وحده دونا عن باقي المخلوقات، فمثلا صفة الإنسان لا تكون لغيره من خلق الله فهي من الأنس والنسيان.