من هي هيلين كيلر وما سر نجاحها ؟ برز لدينا عدد كبير من النساء التي لهم دور وبصمة واضحة في مجال الأدب، لكن أن تكون امرأة فقدت سمعها وبصرها، وتحدت كافة الظروف من أجل أن تكمل مسيرتها العملية، فهذا الأمر يعد بمثابة نقلة نوعية متميزة، فهذا ما عُرفت به “هيلين كير” والتي كانت واضعة أمامها كل التحديات في سبيل أن تتقدم خطوات للأمام، فبرزت لدينا هيلين الشابة الرائدة في مجال العلم والأدب، مزيد من التفاصيل حول من هي هيلين كير وما سر نجاحها.
من هي هيلين كيلر
تعتبر هيلين كير واحدة من النساء التي لها بصمة واضحة في مجال الأدب، ولدت في السابع والعشرين من شهر يونيو عام 1880 ميلادي، وقد عانت في بداية حياتها من فقد للسمع والبصر منذ الطفولة، وعلى الرغم فإن هيلين قد صممت على أن تكون امرأة ناجحة متحدية لكافة الظروف التي قد واجهتها من أجل الوصول إلى المراتب العليا في مجال الأدب، حتى أصبحت الرائدة في العصر الذي قد عاشت فيه، وتألقت بشكل واضح فدرست الحساب والفلسفة والجغرافيا وعلم الحيوانات والنبات.
سر نجاح هيلين كير
إن النجاح الذي قد حققته هيلين كير خلال حياتها يعد نجاحًا غير مألوف إذ قورنت بغيرها، فكان أحد أسرار نجاحها هو “الطموح والرغبة الشديدة في مواجهة التحديات” ، حيث أنها قد تمكنت من الذهاب إلى معهد من أجل تعليم القراءة والكتابة من خلال “برايل”، وتعلمت هذا الأمر في وقت سريع جدًا، ثم بعد ذلك بدأت هيلين تعطي عدد من المحاضرات الجامعية، ناهيك عن قيامها بكتابة عدد من الكتب المختلفة خاصة المتعلقة في مجال الصحافة.
هيلين كير السيرة الذاتية
قدمت هيلين صاحبة الشخصية الطموحة عدد من الإنجازات اللامتناهية خلال مسيرة حياتها في مرحلة الشباب، ليطلق عليها “المرأة الطموحة المتحدية”، وإليكم أبرز ما سعت إليه:
- درست هيلين في جامعة رادكليف، قم بدأت بالدراسة في جامعة هارفرد، وتخرجت من الجامعة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
- انضمت إلى مجال الترجمة وقامت بترجمة عدد من القصائد والروايات المختلفة، ومنها “قصة حياتي” و”أضواء في ظلامي”.
- قدمت هيلين كافة الاختبارات الأولية من أجل الالتحاق بكلية رادكليف.
هيلين كير الإنسانة التي انتقلت نقلة نوعية في الحياة رغم إصابتها بالإعاقة وفقد السمع والبصر، إلا أنها برزت لدينا في مجال الأدب، فدرست وتعلمت اللغات والفلسفة والتاريخ، وكانت متخذة التحدي والإصرار واحد من أسرار نجاحها في الحياة.