هل غازي حسين شيعي ام سني، هو ابرز الممثلين القطريين، شارك في الكثير من الأعمال الفنية المتنوعة، كالتمثيل في المسلسلات والمسرحيات، وقد حقق نجاحات كبيرة خلال مسيرته الفنية، جعلت الكثير من الناس يتابعونه عبر صفحاته المشهورة باسمه في مواقع التواصل الاجتماعي، وقدم العديد من الأدوار المميزة، وله موهبة خاصة بالتمثيل استطاع من خلالها أن ينال إعجاب متابعيه.
من هو غازي الحسين السيرة الذاتية
اسمه الكامل غازي حسين الخزاعي، ولد في العاصمة القطرية الدوحة عام 1950م، ودرس في جامعة بيروت العربية وتخرج من قسم اللغة العربية، نال شهرة واسعة خلال تمثيله في الدراما الخليجية، وأطلق عليه لقب عربيد الدراما الخليجية والذي اشتهر به في الوسط الفني، والفنان الحسين متزوج ورزق بابنه واسمها وفاء، و أربعة ابناء وهم حسين وناصر ونايف، وناظم.
ابرز أعمال غازي الحسين
وعن بدايات الفنان الحسين الفنية فكانت عام 1968م، من خلال تقديم العديد من البرامج الإذاعية عبر إذاعة قطر، وبعدها انتقل للعمل في التلفزيون الرسمي لدولة قطر، ومن أبرز انجازاته ما يلي:
- قدم برنامج الأطفال المعروف افتح يا سمسم.
- مسرحية باقي الوصية تعتبر أول مسرحية يقوم بأدائها خلال فترة السبعينيات.
- وفي عام 1980م شارك بالتمثيل في عدة مسلسلات منها مسلسل أحمد باشا الجزار، ومسلسل الفرسان يغمدون سيوفهم.
- التمثيل في مسلسل أحلى أيام عام 1982م بالاشتراك مع الفنانة حياة الفهد.
- مسلسل حكاية صلبوخ، و حكاية العرندس عام 1983م.
- زهرة الجبل، وبنات فريج عام 1985م.
- مسلسل حكم البشر 2002م، مسلسل يوم آخر 2003م.
- عام 2007م شارك في مسلسل عيون من الزجاج، وشائت الاقدار.
- مسلسل هلي وناسي في عام 2019م.
هل غازي حسين شيعي ام سني ويكيبيديا
تعددت الاقوال في ما هو المذهب الذي ينتمي إليه الفنان غازي الحسين، فبعض المصادر تحدثت قائلة بأنه من السنة، وهناك مصادر أخرى قالت بأنه ينتمي إلى الشيعة، ومن قال هذا القول بأنه شيعي فقد شوهد بين الشيعة في مدينة كربلاء العراقية، وخرج في العديد من البرامج الشيعية عبر قنواتهم التلفزيونية، و استضافوه عليها، ولكن لم يثبت بعد إذا ما كان شيعيا أم سنيا.
حاز الفنان الحسين على الكثير من الجوائز نظرا لما قدمه من أعمال فنية مميزة خلال مشواره الفني، فقد حصل على جائزة أفضل ممثل من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، وفي وقت سابق من عام 2012م، تداولت بعض الشائعات التي تفيد بأن الحسين قد توفي، وكانت إشاعة حينها ولا زال الحسين على قيد الحياة يمارس أعماله الفنية.