كم عمر لمي الروقي ؟، بعد قصة الطفل المغربي ” ريان ” التي اثارت ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وما لاقاه الطفل من تضامن واسع من جميع انحاء العالم، عادت إلى الأذهان قصص مشابهة لكثير من الأطفال الذين عاشوا احداثاً مشابهة، منهم من تم إنقاذه ومنهم من فارق الحياة وحيداً تحت الأرض في ظلمة البئر أمثال الطفلة لمي الروقي، فمن هي لمى الروقي وما هي قصتها وكم كان عمرها.
من هي لمى الروقي ويكيبيديا
لمى الروقي طفلة سعودية من مدينة تبوك في المملكة العربية السعودية، حيث اثارت قصتها الرأي العام، بعد أن لقت حتفها في بئر ارتوازي سقطت فيها وهي تلعب مع احدى اخواتها، حيث اثار موتها غضب الشارع السعودي والعربي بعد ان عجزت السلطات المحلية عن انقاذ الطفلة، بسبب ضيق البئر الذي سقطت فبها.

قصة سقوط لمى الروقي
تدور احداث قصة الطفلة لمى الروقي حول سقوطها في بئر ارتوازية عميقة أثناء لعبها مع اختها شروق في احد المناطق الريفية في المملكة العربية السعودية، حين قرر والد الطفلة اصطحاب العائلة في رحلة ترفيهية في ارياف مدينة تبوك وبالتحديد وفي وادي الأسمر، إذ ذهبت لمى وشروق للعب في المساحات الواسعة وبينما الأختان تلعبان سقطت لمى في بئر ارتوازية عميقة، لتصرخ عليها شروق وتبكي دون جدوى، حتى عادت إلى عائلتها وابيها لتخبره بما حديث وهي منهارة، ليركض الأب نحو البئر محاولاً انقاذ طفلته، إلا أن عمق البئر حال دون ذلك، ليتصل بالدفاع المدني السعودي الذي هرع إلى المكان.
انتشال جثة لمى الروقي
لم تستطع فرق الإنقاذ الوصول إلى لمى وانقاذها قبل ان تفارق الحياة، حيث استمرت فرق الإنقاذ والبحث عدة ساعات وعدة أيام في الحرف والبحث عن مكان الطفلة، إلا ان الجهود كلها باءت بالفشل، حتى استمر البحث ثلاثة عشر يوماً ليجدوا الطفلة جثة متحللة لم يبق من جثتها إلا أشياء بسيطة، ليتم تحويلها إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
كم عمر لمى الروقي
عند وفاة لمى الروقي كان عمرها تسع أعوام، حيث انها توفت في العام ألفين وأربعة عشر ميلادي، بعد ان سقطت في البئر ولم تستطع الخروج منه، ولم تستطع فرق الإنقاذ إخراجها وانقاذها من البئر، حيث خرجت من البئر جثة متحللة بعد ثلاثة عشر يوماً داخل هذا البئر.
تكررت الحوادث المشابهة من سقوط الأطفال في ابار وحفر قريبة من سطح الأرض، يجب على الحكومات والسلطات المسؤولة العمل على غلق هذه الآبار الغير مستعملة، ووضع حمايات على الآبار والحفر الموجودة في متناول الأطفال، حتى نحمي أطفالنا من الموت.