كم عدد المواضع التي اقسم الله بنفسه في القران، من المعلوم أن القران الكريم نزل لجميع الأمم وقف منه الناس مواقف متباينة منهم مهتد ومنهم كافر ومنهم مكذب ومنهم مصدق، واستدعت هذه المواقف المتخالفة والمتباينة ان يتوجه القران الى كل ما يناسبه وما يلائمه، ومن الأساليب التي سلكها القران مع الجاحدين والكافرين لإقامة الحجة عليهم، ونتعرف على عدد المواضع التي أقسم الله بها .
عدد الأقسام الذي أقسم الله بنفسه
أقسم الله بنفسه في القران الكريم في سبعة مواضع واقسم بها بنفسه وبجميع خلقه سنعرض بعض المواضع التى أقسم الله بنفسه ومنها:
- قال تعالى:(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)
- قال تعالى:( فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون)
- قال تعالى:(فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون)
- قال تعالى(وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق)
- قال تعالى(فوربك لنحشرنهم والشياطين)
- قال تعالى(قل بلى وربي لتبعثين)
أنواع القسم في القران الكريم
بعد أن اتفقوا على عدد القسم الذي أقسم الله بنفسه في كتابه يتم الحديث الان عن أنواع القسم وأن هناك ثلاث اعتبارات للقسم منها:
باعتبار المقسم به :ينقسم الى قسمين منها:
- أن يقسم الله بنفسه
- أن يقسم الل بمخلوقاته
باعتبار المقسوم عليه: فاقسم الله على التوحيد وعلى القران حق والرسول والجزاء حق وأقسم الله على حال الانسان
باعتبار الاظهار والاضمار وأن المقسم به تارة يكون مضمرا وظاهرا تارة
كيف يقسم الله بمخلوقاته
أقسم الله تعالى بكثير من الأشياء المهم ومن الضروري أن يلتزم جميع المسلمين بها بسبب منزلة الله ليس هناك أصدق منه في ووعده وعيده وخبره، من المعلوم بذكره أن المسلم محرم عليه أن يقسم بنفسه وعليه أن يقسم بالله، وذلك تنبيها على شرفه ويرى البعض أن أهل العلم قالوا أن القسم للمخلوقات يكون على حذف مضاف ومنها ورب القمر ورب الشمس ورب الليل وهكذا سائرها.
أقسم الله تعالى على نفسه بمواضع منها ستة ومنها سبعة ومنها ثمانية وكان على اختلاف للعلماء لكن في مقالنا هذا تحدثنا عن أقسام الله بنفسه وبسائر المخلوقات.