ما معنى يهجعون في القران، جاءت كلمة يهجعون في القران الكريم، لتصف حالة الصحابة رضوان الله عليهم أثناء الليل، فليلُ الصحابة كان وقت عبادة وتضرع إلى الله تعالى، وتأتي كلمة يهجعون في سورة الذاريات، في قوله تعالى ” كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون “، ويتساءل العديد من المتابعين على ما معنى يهجعون في القران الكريم، وفي هذا المقال سنتعرف على كلمة يهجعون وموضع ذكرها في القرآن الكريم، بالإضافة إلى المعنى التي قصدت له.
معنى يهجعون في القران
تعد سورة الذاريات من السور المكية في القرآن الكريم، ويأتي ترتيبها في المصحف 51، ويبلغ عدد آياتها 60 آية، وتقع في آخر الجزء السادس والعشرين، وأول الجزء السابع والعشرين، وفي الآية 17 من السورة، يقول الله تعالى ” كانوا قليلا من الليل ما يهجعون “، وتأتي كلمة يهجعون في القرآن الكريم بمعنى: ينامون، والهجوع هو النوم ليلاً، والتهجاع أي النومة الخفيفة.
كلمة يهجعون في القران
جاءت كلمة يهجعون في القرآن الكريم، في سورة الذاريات آية رقم 17، لتعني النوم، وقد ذكر الله في آياته، أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، أي ينامون، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى الصحابة عن الصلاة كل أوقات الليل، وكان يأمرهم بإعطاء أجسادهم وعيونهم حقها من النوم والراحة، وجاء حديث عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له ” ألم أخبر أنك تقوم الليل، وتصوم النهار؟ قلت: بلى، قال: فلا تفعل. قم ونم وصم وأفطر، فإن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينك عليك حقاً، وإن لزورك عليك حقاً..” رواه البخاري.
تفسير يهجعون في القرآن الكريم
في تفسير الآية 17 من سورة الذاريات بالقران الكريم ” كانوا قليلا من الليل..”، وقال الحسن البصري: كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، كابدوا قيام الليل فلا ينامون من الليل إلا أقله، ونشطوا فمدوا إلى السحر، حتى كان الاستغفار بسحر، وقال قتادة: قال الأحنف بن قيس: كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، كانوا لا ينامون إلا قليلاً، ثم يقول: لست من أهل هذه الآية. والله أعلم.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا لهذا اليوم والذي تعرفنا فيه على ما معنى كلمة يهجعون في القرآن الكريم، وتعرفنا أيضاً على كلمة يهجعون في القران، وأيضاً تعرفنا على تفسير يهجعون في القرآن الكريم.