لماذا كانت شجرة الدر جارية قبل زواجها من نجم الدين، السلطانة المصرية التي لقبت بعصمة الدين و حازت على أهمية كبيرة في التاريخ كونها زوجة السلطان نجم لدين أيوب و لأنها تولت عرش مصر لمدة ثمانين يوم بمبايعة المماليك قبل أن تتنازل عنه لزوجها المعز أيبك التركماني، و لكن لا ما يعرفه العديد من الناس هو لماذا كانت شجرة الدر جارية قبل زواجها من نجم الدين و ما هي أصولها، الأمر الذي سنناقشه سويا في سرد سريع لسيرتها الذاتية.
اسم شجرة الدر الحقيقي
اسم شجرة الدر الحقيقي غير معروف إلى يومنا هذا، و ذلك لأنه كانت شجرة الدر جارية قبل زواجها من نجم الدين، و قد قيل أنها ذات أصول أرمينية أو تركية و كانت تعتنق الديانة الإسلامية و لقبت باسم عصمة الدين أم خليل نسبة إلى ابنها الذي أنجبته منه، و قد توفيت بتاريخ الثامن و العشرين من شهر أبريل لعام 1257 ميلادي في قلعة الجبل بالقاهرة ضربا حتى الموت و لعبت دورا تاريخيا مهما في معركة المنصورة إبان الحملة الصليبية السابعة على مصر.
لماذا كانت شجرة الدر جارية قبل زواجها من نجم الدين
لقد كانت شجرة الدر جارية قبل زواجها من نجم الدين لأن السلطان الصالح نجم الدين أيوب بن الملك الكامل محمد بن العادل أبي بكر بن أيوب سابع سلاطين بني أيوب في مصر قد اشتراها من أحد أسواق النخاسة، و بعد أن حظيت بمكانة عالية لديه قام بإعتاقها و تزوجها و أنجب منها ابنها خليل، و قد تولت الحكم من بعده لمدة ثمانين يوما قبل أن تتنازل عنه لزوجها المعز أيبك التركماني عام 1250 ميلادي.
إنجازات شجرة الدر
حققت شجرة الدر خلال حكمها لمصر الكثير من الانجازات والتي كان أبرزها انتصار معركة المنصورة خلال الحملة الصليبية السابعة على مصر، بالإضافة إلى قيامها بالكثير من التغييرات و الإصلاحات في نظام الحكم بعد أن كانت شجرة الدر جارية قبل زواجها من نجم الدين الذي أعتقها و حولها من جارية خوارزمية أرمينية إلى سلطانة مصرية خلدها التاريخ.
لقد كانت شجرة الدر جارية قبل زواجها من نجم الدين الذي حظيت لديه بمكانة كبيرة حتى وقع في حبها و أعتقها ليعلن زواجه منها، ما جعلها تعتبر قصة جارية طموحة وصلت إلى عرش مصر.