هل متحور أوميكرون الجديد يقاوم اللقاحات المتوفرة حاليا، انتش في الفترات الأخيرة خبر انتشار متحور أوميكرون الجديد وهو أخطر متحور عن كورنا، مما أدى الى التساؤل على إذا ما كان الفايروس يقاوم اللقاحات المتوفرة حاليا ولكن في كلا الأحوال لا بد من التنويه والحذر من الإصابة بالمتحور الجديد لما بينه من خطورة كبيرة على الأفراد المصابين، ولذلك يتوجب على كل من يشعر بأي أعراض متعلقة في الفايروس أو تكون خطيرة أن يتوجه الى طلب الرعاية الطبية بشكل فوري، أو التواصل مع الطبيب.
معلومات عن متحور أوميكرون الجديد
أوميكرون هو متحور جديد أثار الجدل والقلق الكبير على مستوى العالم، وذلك لما يسببه الفايروس من خطورة كبيرة على الأفراد، كونه متكون من مجموعة من الطفرات والسلاسل المختلفة التي يستطيع من خلالها التحايل على مناعة الجسم واصابته، ولذلك يخضع الفايروس الى الآن للعديد من الفحوصات والدراسات البحثية المختلفة من اجل التمكن من إنتاج لقاح فوري له، كونه الآن منتشر في العديد من المناطق المختلفة من قارة أفريقا.
هل متحور أوميكرون الجديد يقاوم اللقاحات المتوفرة
يعتبر متحور أوميكرون الجديد هو الفايروس الأكثر شراسة وخطورة عن المتحورات او الطفرات السابقة التي نشأت من فايروس كورونا، ويذكر ان أوميكرون يقاوم اللقاحات المتوفرة حاليا، كونه متكون من سلاسل مختلفة ناتجة عن فايروس كورنا ومتحوراته السابقة الأمر الذي جعل مه أكثر خطورة وقلق، ولم يتم التوصل الى الآن الى لقاح مناسب له، وتكمن الخطورة الكبيرة للفايروس هو قدرته في التحايل على المناع كونه تكون من عدد من الطفرات.
ما هي أعراض متحور أوميكرون الجديد
تبعًا لما ورد عن العديد من المصادر الصحية المختلفة، فقد تبين على أن أعراض متحور أوميكرون الجديد مشابهة الى حد ما مع أعراض فايروس كورنا المستجد، إلا أن حدة الأعراض تختلف من شخص الى آخر، ونذكر فيها يلي أشهر أعراض فايروس كورونا كالتالي:
- الحمى، السعال، الإرهاق.
- فقدان حاسة التذوق أو الشم
- الأعراض الأقل شيوعًا: التهاب الحلق، الصداع.
- الآلام والأوجاع، الإسهال.
- ظهور طفح جلدي، أو تغيّر في لون أصابع اليَدين أو أصابع القدمَين.
- احمرار العينَين أو تهيّجهما الأعراض الخطيرة.
- صعوبة أو ضيق في التنفّس.
- فقدان القدرة على الكلام أو الحركة أو التشوّش.
- ألم في الصدر.
ومن هنا نستدل على أن متحور أوميكرون الجديد له القدرة الكاملة على أن يقاوم اللقاحات المتوفرة حاليا، ولذلك هناك العديد من الدراسات البحثية المختلفة التي تقوم العلماء بها من أجل التوصل الى اللقاح المناسب، كونه خطورة من الطفرات السابقة.