ما المعقود عليه في عقد الوكالة، هناك العديد من العقود التفويضية التي تقام في الدولة من أجل المساواة وعدم ضياع حقوق الأفراد ومن أهم هذه العقود عقد الوكالة الذي يتصرف فيه الشخص بعمل كان ممنوعا عليه فعله من قبل ذلك، ويشمل عقد الوكالة مثل الطلاق والإيصاء والإذن للصبي وقد جاء في الشريعة الإسلامية السمحة والعدل من رحمة الله تعالى حيث أجاز الكثير من المعاملات في عقد الوكالة بعد جوازه بعدد من الشروط والأحكام التي يقدمها الشرع، سنتعرف على المعقود عليه في عقد الوكالة.
المعقود عليه في عقد الوكالة
العقد هو إيجاب مقبول كما حدده الشرع وأثبت صحته ولا يشترط فيه التعريف ووجود طرفين في العقد والوكالة تعنى الحفظ والتفويض وذلك عن طريق التخفيف حيث تتكون أركان الوكالة من عاقدين هما “الموكل أو الوكيل” والطرف الثاني “المعقود عليه” محل الوكالة، حيث يجب الإيجاب والقبول بين الطرفين وذلك عن طريق أحد الأعمال التالية:
- أفعال تقبل الوكالة “النيابة” مطلقًا.
- أفعال تقبل الوكالة “النيابة” بشرط العذر.
- أفعال لا تقبل الوكالة “النيابة” مطلقًا.
- أمور تتعلق بحقوق الآدميين.
ما هي مشروعية الوكالة
هناك العديد من المشروعات التي حددتها العلماء والفقهاء من القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع عن مشروعية الوكالة ومن هذه الإعتمادات الصحيحة ما يلي:
- من القرآن الكريم: قال تعالي “فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا”.
- من السنة النبوية: قال رسول الله عليه السلام “أردت الخروج إلى خيبر فأتيت رسول صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه، وقلت له: إني أردت الخروج إلى خيبر، فقال: «إذا أتيت وكيلي بخيبر فخذ منه خمسة عشر وسقًا، فإن ابتغى منك آية، فضع يدك على ترقوته”.
- آراء العلماء والفقهاء: اختلف رأيهم قليلا في هذا الأمر وقيل عن وجوب دفع المال العامل لا يجب أن يدفع والبعض قال يجب أن يدفع في مشروعية الوكالة.
ما هي أهم شروط الوكالة
إليكم أهم وأبرز الشروط التي جاءت لتحقيق الوكالة كما حددها الشرع:
- يجب أن تكون بشيء معلوم.
- أن يكون كلا الطرفين جائز التصرف.
- أن يكون التوكيل فيما تدخله النيابة.
- أن يكون الوكيل معينًا.
- يجب أن يكون الوكيل أمينًا.
يعتبر عقد الوكالة من ضمن العقود التفويضية التي أمر بها الإسلام وحث عليها بعد توافر عدد من الشروط التي منحتها الشريعة الإسلامية بما فيها تحقيق العدل والسماحة والرحمة، وقدمنا لكم المعقود عليه في عقد الوكالة ما يكون.