من هو الامام الذي طرد البرتغاليين من مسقط و صحار؟، التاريخ حافل بالعديد من المعارك والحروب والتي كانت نقاط فاصلة ومحورية في التاريخ البشري، فسقط حضارات بأكلمها واندثرت العديد من القرى والمدن، واتسعت دول اخرى لتشمل مناطق عديدة ومتفرقة من العالم، وبرز قادة وعسكريين محنكين بالفطنة والدهاء في الحروب والجولات القتالية، ومنها معارك البرتغاليين للسيطرة على كل من مسقط وصحار، فمن هم الامام الذي تمكن من طردهم والاستيلاء على تلك المدن.
الامام الذي طرد البرتغاليين من مسقط و صحار
هو الامام ناصر بن مرشد بن مالك بن أبي العرب اليعربي من مواليد 1034 هجري، أحد أشهر أئمة اليعاربة كما أنه مؤسس الدولة اليعربية في عمان، بعد أن وقع على المسلمين الظلم من الملوك وتراكم الفت عليهم وما حدث له من فرقة، والشقاق الحاصل بينهم وبين السلاطين اجتمعوا على توليته ناصر بن مرشد اماا عليهم، وطلبوا منهم ذلك ورغبوه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن ثم عقدوا عليه الإمام عام 1624 م.
توحيد عمان والجهاد ضد البرتغاليين في عهد الإمام ناصر بن مرشد
بدأ الإمام ناصر باستتباب الأمن وتوحيد البلاد ضمن دولة مركزية قوية وتمكن من تأسيس جيش قوي من أجل محاربة البرتغاليين وطردهم من مسقط وصحار فاتخذ من مطرح مركزا لتجميع القوى والتقى الطرفان في طوي الرولة وانتصر فيها حليف العمانيين، وتمكنوا من هدم بعضاُ من الأبراج والمباني الضخمة التي تحصن بها البرتغاليون، وانتهت تلك المعركة بعقد صلح وتعهد البرتغاليون بالتنازل عن الأراضي والمباني التابعة لهم في صحار بالإضافة إلى دفع جزية سنوية للإمام ناصر بن مرشد والسماح للعمانيين بزيارة مسقط.
تصفية الوجود البرتغالي في منطقة مسقط
أخذ الإمام ناصر بن مرشد يعد العدة للقضاء على البرتغال في عام 1650 طلب من القبائل الاجتماع وتحصن في طوي الرولة لتكون قاعدة الجيش وبدأ بشن الهجمات على البرتغاليين الذين كانت منطقة مسقط تحت سيطرتهم، وطالت الحرب بين الطرفين، لم يقدر البرتغال على مواجهة الحصار ولم يكن للعمانيين القدرة على دخول مسقط، ولكن المعلومات التي جائت عن ضعف الأوضاع الداخلية في مسقط جعلت من الامام ناصر يقرر الهجوم وحاصر البرتغال في قلعة الجلالي واضطروا إلى التسليم ومغادرة القلعة.
من هو الامام الذي طرد البرتغاليين من مسقط و صحار، وهو ناصر بن مرشد بعد أن قام بحصار البرتغال لفترة طويلة أنهك فيها قواهم و لجؤوا إلى الخضوع لشروط الصلح التي خطها الامام ناصر.