من هو رائد مدرسة الإحياء، لمدرسة الشعرية التي ظهرت للمرة الأولى في أوائل العصر الحديث كاتجاه جديد مضاد للمدرة الرومانسية و بغرض إحياء المدرسة الكلاسيكية دون الحاجة إلى تجديدها، و التي عرفت بشكل أوسع باسم مدرسة الإحياء و البعث و قام حينها محمود سامي البارودي الذي يعتبر مؤسس و رائد مدرسة الإحياء بتنظيم الشعر وفقا لنهج عصر ازدهار الشعر في الفترة الواقعة ما بين العصر الجاهلي و العباسي.
ما هي مدرسة الإحياء ويكيبيديا
أطلق اسم مدرعة الإحياء و البعث عن واحدة من أبرز الحركات الشعرية التي انطلقت في أوائل العصر الحديث على يد ثلة من كبار الشعراء و الأدباء في الوطن العربي، و الذين قاموا بالتأثير على الشعر من خلال أساليبهم الخاصة و قد أطلق عليها عدة أسماء نظرا لتوجهاتها و هدفها المتمثل في إحياء المدرسة الكلاسيكية و مجابهة المدرسة الرومانسية، مثل الاتجاه المحافظ و مدرسة التقليد بسبب حفاظ شعرائها على العقلانية في المعنى و سلامة اللغة العربية.
من هو رائد مدرسة الإحياء
رائد مدرسة الإحياء و مؤسسها هو الشاعر العربي الكبير محمود سامي البارودي، و الذي قاد مدرسة الإحياء و البعث و ساهم في ربط الماضي بالحاضر بسبب قوة عباراته و متانة أساليبه الكتابية و خياله الواسع الصافي، إضافة إلى تأثيره الكبير على الشعر ما أدى إلى إخراج الحركة الشعرية العربية من حالة الضعف و الجمود التي عرفت بها في تلك الفترة.
رواد مدرسة الإحياء و البعث
بالإضافة إلى محمود سامي البارودي الذي يعتبر مؤسس و رائد مدرسة الإحياء و البعث الشعرية، فقد ساعده بعض الشعراء الآخرين الذين انضموا إليه في هذه الحركة الشعرية الداعمة لعودة المدرسة الكلاسيكية و إنقاذ الشعر العربي من محنته و ضعفه و جموده، إليكم أبرزهم:
- حافظ إبراهيم.
- أحمد شوقي.
- عبدالمحسن الكاظمي.
- جميل صدقي الزهاوي.
- محمد مهدي الجواهري.
- أحمد الصافي النجفي.
- أمين نحلة.
عرف محمد سامي البارودي رائد مدرسة الإحياء و البعث الشعرية برجاحة عقله و إبداعه الشعري اللامحدود، و قد ظهر ذلك جليا في أعماله الكثيرة التي كانت أبرزها معارضته لبائية الشريف الرضي.