من هي الدكتورة سارة بلالي ويكيبيديا، في الساعات الأخيرة تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت المختلفة مجموعة من التساؤلات حول بعض الشخصيات الهامة في الوطن العربي من بينهم الدكتورة سارة بلالي مهندسة البحث العلمي وعضوة الفريق الطبي الذي يديره عالم الفيروسات الفرنسي في المستشفى الجامعي بمدينة مارسيليا، ومما لا شك فيه أن الدكتورة سارة بلالي من الشخصيات الهامة التي نشطت بشكل كبير في البحوثات الطبية المتعلقة بفيروس كورونا، خلال مقالنا سنتحدث عن من هي الدكتورة سارة بلالي بشكل مفصل.
الدكتورة سارة بلالي ويكيبيديا
الدكتورة سالي بلالي واحدة من أهم الشخصيات العلمية في الوطن العربي وهي عالمة عربية بالفريق الفرنسي الخاص لعلاج فيروس كورونا، وهي فتاة مغربية ولدت في الدار البيضاء بالعقد الثاني من عمرها، تبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاماً، حازت على شهادة البكالوريوس تخصص فيزياء، وبعد تخرجها التحقت بجامعة بن امسيك سيدي عثمان وحصلت على درجة الماجستير الدولي تخصص علوم الصحة والتنمية، وبعد انتهائها من مرحلة الماجستير بدأت العمل كباحثة في المعهد والمستشفى الجامعي الفرنسي في مدينة مارسيليا الذي يديره أكبر علماء عالم الفيروسات في العالم كافة.
السيرة الذاتية سارة بلالي
عالمية متخصصة في مجال الفيروسات تعمل في المستشفى الفرنسي، تعمل لدى العالم الفرنسي ديدييه راوولت، في الوقت الراهن تعمل مهندسة في فريق المجهر الإلكتروني في معهد بن امسيك سيدي عثمان في الدار البيضاء، تمكنت سارة من إثبات نفسها في سن صغير والحصول على شهرة واسعة على نطاق محلي ودولي، وكان لإنجازاتها الكبيرة صدى في الوطن العربي.
لقاء سارة بلالي مع قناة الجزيرة
في الفترة الأخيرة جرى حوار مع الدكتورة سارة بلالي مهندسة البحث العلمي وعضوة الفريق الطبي الذي يتم إدارته من قبل عالم الفيروسات الفرنسي ديدييه، حيث تحدثت الدكتورة سارة خلال لقائها عن نجاح فريقها في تبني أول صورة مجهرية لفيروس كورونا، والبحث عن البروتوكول العلاجي المناسب الذي تم اقتراحه من قبل البروفيسور راوولت من خلال استخدام دواء الكلوروكين، كما إضافة إلى ان المستشفى الفرنسي نجح في علاج آلاف المرضى أنقذ حياة الملايين في فرنسا خاصة ودول العالم عامة.
تعرفنا على العالمة المغربية سارة بلالي البالغة من العمر ثمانية وعشرين عاماُ، كما تعرفنا على سيرتها الذاتية وكافة المعلومات الخاصة عنها، فيما يتعلق بتعليمها وانجازاتها العلمية والمهنية.