كيف يتم تحقيق التفاعل الاجتماعي، من أكثر المفاهيم انتشارا في الوطن العربي والعالم الموجود في علم الاجتماع وعلم النفس في كافة الكتب هو التفاعل الإجتماعي التي يمكن تحقيقه من خلال عدد من النظريات والدراسات الخاصة، يشير التفاعل الإجتماعي إلى سلسلة كبيرة من التطورات التي ينتج عنها تغير في الأطراف الداخلة والمتعلقة في التفاعل، ولا يؤثر هذا التفاعل على الأفراد وإنما يؤثر على الأشخاص القائمين على البرامج لتَحسبن سلوكهم.
تعريف التفاعل الاجتماعي
يشير التفاعل الإجتماعي إلى تلك العمليات المتبادلة بين الأفراد أو مجموعة سواء كبيرة أو صغيرة في وسط اجتماعي معين، ويكون سلوك أحدا منهما مثيرا لسَلوك الطرف الآخر ويتم هذا التفاعل عبر وسيط معين ويتم من خلاله تبادل الرسائل المختلفة والمتنوعة لتحقيق هدف معين، حيث تتخذ أشكال التفاعل الاجتماعي مظاهر مختلفة تؤدي إلى علاقات اجتماعية مختلفة عبر وسائط متنوعة والتي تتمثل كالتالي:
- وسائل لفظية: الكلام وأشكاله وأنماطه المختلفة.
- وسائل غير لفظية: الاستجابات السلوكية المتنوعة.
أسس تحقيق التفاعل الاجتماعي
يتم تحقيق التفاعل الاجتماعي من خلال عدد من المراحل التي يمر بها الفرد خلال فترة حياته لتحقيق أفضل نتائج من خلال تبادل الأفكار والمعلومات بين الأفراد، وتتمثل هذه الأسس فيما يلي:
- مرحلة التعارف “التصنيف”: يتم الاكتشاف المتبادل بين طرفي العلاقة التفاعلية.
- مرحلة التفاوض والمساومة: محاولة كل طرف جذب مهارات وإمكانيات تبيان طبيعية.
- مرحلة التوافق والاتفاق والالتزام: الاقتناع بالعلاقة بين أفراد المجتمع الواحد.
- مرحلة الإعلان عن العلاقة ومؤسساتها: تأكيد مبادئ وقرارات تُحدد العلاقة الناجحة والاقتناع بها بين الأفراد.
تفسير بعض العلماء للتفاعل الاجتماعي
كثيرا من العلماء المتخصصين في علم النفس والاجتماع فسروا حقيقة التفاعل الاجتماعي من خلال النظر للمعلومات والاستجابة لها وتعزيز القوة المؤثرة على الأفراد من خلال التفاعل الاجتماعي الناجح، العديد من الأفراد يعانون من تأثيرات ومنبهات تعمل بشكل سلبي حيث يؤدي ذلك إلى استجابة عملية التبادل للمؤثرات الخاصة بعملية التفاعل الاجتماعي.
حقق الكثير من الأفراد داخل المجتمع الواحد أسس وقواعد التفاعل الاجتماعي والذي عمل على خلق فرص إبداعية جديدة في المجتمع، وتَعرفنا على ما هو التفاعل الاجتماعي وأسسه تحقيقه وتفسير بعض العلماء هذا العلم.