لماذا سمي العيد بهذا الاسم، دائما ما تساءلنا عندما كنا صغارا ما السبب وراء تسمية العيد بهذا الاسم، فهل الأمر مرتبط بالدين الإسلامي و تاريخنا العربي بالدرجة الأولى أم أنه ذو أصول لغوية أو مجرد كلمة تناقلناها عن أجدادنا دون أن ندرك معناها. لذلك سنتناول في هذا المقال الإجابة الصحيحة و الكاملة على هذا الأمر و نتعرف سويا لماذا سمي العيد بهذا الاسم و علاقته بالدين و الشريعة الإسلامية.
لماذا سمي العيد بهذا الاسم
لقد تم إطلاق اسم العيد على يوم محدد من العام بسبب اعتياد الناس عليه، و ذلك وفقا لمعجم اللغة العربية الصحيح، حيث يعود اشتقاق كلمة “عيد” من كلمة “العود” أي أنه يعود في نفس الوقت من كل عام و يعتاد الناس عليه فيصبح عادة دائمة لديهم. كما و يطلق اسم العيد على كل ما يكون في اجتماع متكرر أو معتاد للناء، بالإضافة إلى قول بعض علماء اللغة أن العيد سمي عيدا لأنه يعود فيه الفرح و السرور و تفاؤل من يحضره بتكرار الفرحة كل عام، كما أن الله يعود به على عبادة بإحسانه إليهم في كل أيامه.
الأعياد في الإسلام
شرع الله عز و جل للمسلمين عيد الفطر السعيد و عيد الأضحى المبارك، حيث يقول العديد من المفسرين و علماء الشريعة الإسلامية أن إطلاق لقب عيد على غير هذين العيدين من الأيام و الاحتفالات الأخرى يعد مكروها و قد يصل إلى التحريم. فقد أكرم الله علينا بعيد الفطر للاحتفال بقضاء فريضة الصيام و انتهاء شهر رمضان المبارك و أداء فرائه الله على أتم حق، في حين أن عيد الأضحى قد أقره الله لنا كمسلمين اقتداء بسنة نبي الله ابراهيم الذي افتدى الله عز و جل ابنه عليهما السلام بكبش عظيم، و الذي يأتي أيضا بعد إتمام فريضة الحج.
مظاهر الاحتفال بالأعياد في الإسلام
يتم الاحتفال بعيدي الأضحى و الفطر لدى المسلمين بتأدية الفرائض و صلاة العيد التي يبدأ المسلمين بها أعيادهم تقربا و شكرا لله عز و جل على ما وهبهم من نعم و بركات، كما و يتم ذبح الأضاحي في عيد الأضحى و توزيعها على الفقراء و المساكين و الأقارب و زيارتهم و الاطمئنان عليهم، بالإضافة إلى المحافظة على صلة الرحم ليعم الفرح و السرور على جموع المسلمين بلا استثناء.
الآن نكون قد انتهينا من شرح لماذا سمي العيد بهذا الاسم بالإضافة إلى توضيح معناه من المعجم العربي و من المنظور الإسلامي و العام، كما و قدمنا لكم تعريفا بسيطا عن الأعياد الإسلامية و مظاهر الاحتفال بها.