ما هو سبب حرائق الغابات في الجزائر، تمر الجزائر بأزمة إنسانية حقيقية، خاصة بعد شبت النار وانتشرت في كل المناطق الخضراء، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق التي نشبت يوم الاثنين بعدة مناطق بالجزائر إلى قرابة 65 على حسب آخر حصيلة، وقد جرى الإعلان من قبل السلطات على وجود حداد وطني لمدة ثلاثة أيام. حيث تسعى السلطات من أجل تكثيف محاولات إخماد الحرائق. هذا وقد كان يوم تضامن من قبل المواطنون حيث تجند العديد من المتطوعون لجانب الحماية المدنية ووقفت إلى جانب قوات الجيش من أجل المساعدة بإطفاء النيران المستعرة. حيث
حرائق الغابات في الجزائر
بناء على ما أفاد به المتحدث والتي جاء باسم الحماية المدنية النقيب نسيم برناوي والذي صرح من خلال وسائل الإعلام أن عدد الحرائق المنتشرة في البلاد لا تزال مستمر ومشتعل حيث بلغ قرابة 69 في 17 ولاية، من ضمن هذه الحرائق 24 حريقا بتيزي وزو وحدها”. وقد حذر أن “الرياح التي تهب بالوقت الحالي يمكن لها أن تزيد من انتشار الحرائق. حيث شوهدت في صباح الأربعاء طائرتان مروحيتان وهما تابعتين للجيش تعملان على نقل المياه من سد تقسبت بتيزي وزو من أجل المساهمة بإخماد الحرائق.

عدد ضحايا حرائق الغابات في الجزائر
لقد أشار التلفزيون الحكومي من خلال تصريح صحفي أن عدد الضحايا قد ارتفاع بسبب ضحايا حرائق الغابات لعدد 65 ضحية من بين هؤلاء الضحايا 28 عسكريا ومنهم 37 مدنيا، أغلب هؤلاء الضحايا من ولاية تيزي وزو”. حيث أشار أن عدد 12 عسكريا بحالة صعبة في المستشفى. هذا قد أعلن الرئيس عبد المجيد تبون أنه سوف يكون هناك ثلاث أيام حداد على أرواح الشهداء ابتداء من الخميس. كما وتضمن البيان الرئاسي العمل على على تجميد جميع الأنشطة الحكومية وكذلك المحلية ما عدا التضامنية.
حرائق غابات الجزائر
تعمل العديد من الفرق الخاصة بالحماية في المدنية الجزائرية التي تكون مدعومة بقوات الجيش وعدد من المتطوعين من أجل الاستمرار في إخماد حرائق الغابات التي اندلعت والتي بدأت من شمال البلاد تحديدا في منطقة القبائل والتي تسببت يوم الاثنين بوفاة ما يقارب 65 شخصا من ضمن هؤلاء الضحايا 28 عسكريا وعدد 37 مدنيا.
أسباب حرائق الغابات في الجزائر
كما ويذكر أن هذه الحرائق على حسب ما قالته السلطات هي حرائق مدبرة ومن فعل فاعل حيث اندلعت الاثنين بمنطقة القبائل بشمال شرق الجزائر، بعدها اجتاحت بكل المناطق الساحلية والتي بدأت في شمال وسط وفي شرق البلاد، حتى وصلت إلى ولاية الطارف الحدودية التي تفصلها عن تونس التي هي الأخرى شهدت اندلاع بعض الحرائق. وعلى حسب ما قاله مدير الغابات بولاية تيزي وزو يوسف ولد محمد من خلال التصريح في وسائل الإعلام المحلية وذلك في يوم الأربعاء إن تيزي وزو وحدها،
ما يزال رجال الإطفاء مع قوات الجيش يعملون دون كلل أو ممل على الأرض ومن خلال المروحيات حيث يعملون من أجل محاولة إخماد 23 حريقا قد اندلعت في يوم الاثنين بالمنطقة الكثيفة بالسكان والتي تعرف بجبالها وغاباتها. أما بالنسبة لدائرة الأربعاء ناث إيراثن وهي الدائرة التي تقع من ضمن الولاية وهي التي تضم ما عددا من البلدات وعدد من القرى، حيث اضطر سكانها لمغادرة منازلهم بعد أن جرى حصارها بواسطة النيران، فهم لا يحملون غير أمتعة خفيفة وعدد من الوثائق المهمة.