من هو صاحب ديوان سقط الزند، حفظ التاريخ أعظم كتب الدواوين الشعرية التي تذخر بأبيات وقصائد من الشعر العربية، ومنها ديوان سقط الزند الذي سطره جماله الكاتب العربي والشاعر الموهوب المعري حيث وظف فيه بلاغة وقواعد نحو تصف الملموس المادي وقضايا الحياة المتنوعة وفيها يحكي أهم الأمثال وعبارات الحكمة التي تفند المجتمع والفرد، والتفاصيل في مقالنا بعنوان من هو صاحب ديوان سقط الزند.
صاحب ديوان سقط الزند
من هو صاحب ديوان سقط الزند، نظم أبو علاء المعري بيوت من الشعر في ديوان معروف بفصاحة لسانه فيه ودقة قلمه عام الف وسبعة وخمسون ميلادية فقد كان يعتز ببطله المتنبي وفي ديوان سقط الزند ما يقارب ثلاثة الاف بيت شعري يحكي مواضيع مختلفة بين العقل والحكمة والعلم وفيه من الفائدة الكثير.
توضيح ديوان سقط الزند
تقرأ الزند بفتح الزال وتعني العود الذي يشعل به قدح النار وليس زند اليد لمن لبس عليه الأمر، وسقط الزند ديوان اشتهر لأبو علاء المعري قبل سفره الى بغداد وكان من أجمل ما وصف المعري به نفسه حيث قال ان شعر رأسه تطاير كما يتطاير الشرر تحت الزند التي نشعل بها القدر وقد كان اول عمل فني شعري يطبع للمعري.
مؤلف ديوان سقط الزند
صاحب ديوان سقط الزند الشاعر أبو علاء المعري واسمه الكامل احمد بن عبد الله ابن سلمان القضاعي التنوخي المعري وقد ولد عام ثلاثمئة وثلاثة وستون ليبدأ رحلة حياته في كتابة الشعر والأدب موظفاً براعته في علوم النحو وقد ذاع صيته في العصر العباسي داخل الدولة العباسية في مدينة إدلب وكان لقب المعري رهين المحبسين ومبس لأنه اعتزل البشر بعد عودته من بغداد.
محتوى أسلوب وفلسفة ديوان سقط الزند
ديوان سقط الزند للكاتب والشاعر المسلم العربي الذي كتبه قبل الانتقال الى بغداد أبو علاء المعري وضح في صفحات كتابة ديوان سقط الزند أسلوب وفلسفة موضحاً عقيدة فكرية تناولها خبراء الشعر العربي لتجد انجذاب أفكاره الى كل ما هو غريب ونادر من المركبات ويعشق جمع الألفاظ الجديدة من الثقافات الأخرى، القارئ في ديوان المعري سقط الزند سيلاحظ اهتمامه بالقافية والغناء بالفيافي والقفار والحكمة، وكان المعري في ديوان سقط الزند لا يترك موضع دون التغزل بفخره بنفسه وحب ذاته مع سب الدهر وذمه بل ويكثر الشكوى من الزمن ويوظف الجناس بأنواعه.
في ختام مقالنا أعمال المعري التي تصف جنسية المعري العربية الأصيلة في إدلب السورية لم تخفى على من يقرأ للمعري أي ديوان مثل سقط الزند والتفاصيل في مقالنا بعنوان من هو صاحب ديوان سقط الزند.