صحة عامة

معلومات عن علاج العصب السابع

معلومات عن علاج العصب السابع

العصب السابع أو العصب الوجهي ، وهو أحد الأعصاب القحفية الاثني عشر ، وهو العصب المسؤول عن التحكم في عضلات جانب الوجه ، وهو مسؤول عن التحكم في تعابير الوجه مثل الضحك والابتسام والبكاء والغمز ، وهكذا. يمتد السابع مع العصب السمعي ويمر عبر الغدة النكفية ثم يتفرع إلى عدة فروع في الحفرة الوجهية لقيادة وظيفته الحركية ، فتابعونا خلال الأسطر القادمة من المقالة للتعرف على مزيد من التفاصيل التي تتعلق بهذا الأمر.

ألم العصبي السابع وأعراضه

يُعرف أيضًا باسم شلل الوجه النصفي ، وهو من المشكلات التي تصيب بعض الأشخاص ولا يرتبط بفئة عمرية معينة ، وينتج عنه تغير كبير في شكل الوجه وفقدان القدرة على التحكم في الوجه. التعبيرات ، وهذا يظهر بشكل ملحوظ على جانب واحد من الوجه بسبب ضعف العضلات في هذا الجانب. فجأة:

  • وتجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلة ليست دائمة أو مزمنة ، حيث يتعافى المريض عادة منها في فترة تتراوح من أسبوعين إلى ستة أشهر كحد أقصى منذ ظهور أعراض الإصابة ، وبالطبع مع بداية خطوات العلاج .
  • تواجه صعوبة في مضغ الطعام.
  • الشعور بتقلصات أو ارتعاش في عضلات الوجه.
  • ضعف حاسة التذوق.
  • سيلان اللعاب بشكل ملحوظ من الفم.
  • صداع شديد مع فقدان القدرة على التركيز.
  • فقدان القدرة على تحريك العين أو إغلاق الجفون أو رمش العين مما يسبب جفاف واحمرار في العين.
  • صعوبة التحكم في عضلات الفم مما يؤدي إلى صعوبة التحدث.
  • ألم حول الفك وبجوار الأذن ، خاصة في الجانب المصاب.
  • الحساسية الشديدة للصوت والضوء.

اسباب العصب السابع ومضاعفاته

من أهم أسباب الإصابة بالعدوى الارتفاع المفاجئ والشديد في ضغط الدم ، ومستوى السكر في الدم:

  • الإصابة بأحد الأمراض التي تزيد من فرص الإصابة بالشلل النصفي ، مثل القوباء المنطقية ، أو جدري الماء ، أو الحصبة الألمانية ، أو النكاف.
  • الساركويد ، الذي يسبب التهاباً في معظم عضلات وأعضاء الجسم.
  • الإصابة بفيروس الهربس الذي يسبب تقرحات الفم أو الهربس التناسلي.
  • ضعف عام ودائم في عضلات الوجه.
  • شد وتقلص عضلات الوجه.
  • مشاكل دائمة في القدرة على الكلام.
  • ضعف دائم في حاسة التذوق.
  • إفراز الدموع للعيون بشكل مستمر وخاصة أثناء الأكل.
  • جفاف العين أو تقرحات القرنية.

علاج الألم العصبي السابع

نسبة كبيرة من المصابين يتعافون بعد فترة قصيرة من الإصابة خاصة مع تناول بعض الأدوية ، وقد يستغرق الأمر فترة زمنية تصل إلى شهرين أو أكثر حسب معدل الاستجابة للعلاج ، مع العلم أنه لا يوجد محدد محدد. علاج لهذه الحالة التي تناسب كل شخص مصاب:

  • بل يعتمد العلاج على تشخيص حالة المريض وتاريخه الطبي ، والاعتماد على السبب الرئيسي وراء هذه الحالة. الأمر يكمن في معالجة السبب الرئيسي أولاً ثم معالجة آثاره.
  • لكن العلاج عادة ما يتم وصفه ببعض الأدوية حسب حالة المريض ، وفي بعض الحالات يوصي الطبيب ببعض جلسات العلاج الطبيعي مما يساعد في تسريع الشفاء والتخلص من أعراض ضعف عضلات الوجه.
  • الكورتيكوستيرويدات: هذه مواد قوية مضادة للالتهابات تسري في العادة في غضون أيام قليلة.
  • مضادات الفيروسات: توصف في الحالات الشديدة.
  • أولاً ، يجب حماية العين في حال فقد المريض القدرة على إغلاق عينيه بشكل طبيعي وكامل ، حيث يعد هذا سببًا لإمكانية تعريض العين للتلف ، وقد تفقد الغدد الدمعية قدرتها على أداء عملها. تعمل بشكل كامل.
  • لذلك من الضروري العمل على حماية العينين بارتداء الضمادات أو النظارات الواقية للعين ، مع ضرورة استخدام قطرات مرطبة للعين خاصة أثناء النهار ، واستخدام المراهم المرطبة أثناء الليل.
  • مع ضرورة محاولة إغلاق العين باستخدام الإصبع عدة مرات طوال اليوم.
  • في حالة حدوث تلف في الفم أو حاسة التذوق بسبب قلة إفراز اللعاب مما قد يؤدي أيضًا إلى تسوس الأسنان والتهاب اللثة ، لذلك يجب العناية بالفم والأسنان عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط عدة مرات أثناء في اليوم وخاصة بعد الأكل.
  • مع ضرورة تناول الطعام ببطء ومحاولة مضغ الطعام جيدًا ، أو الابتعاد عن الطعام الصلب قدر الإمكان واستبداله بالطعام المهروس أو الطري.
  • يعتمد العلاج الطبيعي على القيام بتمارين للوجه تسمى تمارين إعادة تشكيل الوجه ، والتي تساعد بشكل كبير في التعافي والقدرة على استعادة حركة عضلات الوجه بشكل طبيعي.
  • ومن بين العلاجات الفيزيائية أيضاً القيام بتدليك لطيف للوجه بشكل يومي والتركيز على الجبين والخدين والشفتين ، كما يمكن استخدام أحد أنواع الزيوت الطبيعية لتسهيل عملية التدليك.
  • في بعض الحالات ، يتم استخدام حقن البوتوكس للمساعدة في تخفيف تقلصات عضلات الوجه.
  • في الحالات الصعبة التي لا تستجيب للعلاج يكون الحل هو اللجوء إلى الجراحة التجميلية من أجل تصحيح مشاكل العصب الوجهي.

علاج العصب السابع طبيعيا

هناك بعض الوصفات الطبيعية التي تستخدم في علاج شلل العصب الوجهي ، لكن لا بد أولاً من مراجعة الطبيب المعالج واستشارته حول إمكانية استخدام هذه الوصفات ، ومنها:

  • تناول الفلفل الحار مع الوجبات حيث يساعد على زيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك عضلات وأعصاب الوجه مما يزيد من سرعة الشفاء.
  • شرب عرق السوس الذي يحتوي بشكل طبيعي على نسبة عالية من الستيرويد المضاد للالتهابات الذي يستخدم في العديد من الأدوية الصيدلانية لهذا الغرض ، كما أنه يساعد بشكل كبير في علاج العديد من الأمراض التي تتعلق بتلف الأعصاب.
  • يحتوي الزنجبيل على مضادات طبيعية للالتهابات ومسكنات للألم ، لذلك فهو يعتبر من أفضل المواد التي تستخدم في علاج العصب الوجهي.
  • يعتبر الهليون أيضًا مصدرًا طبيعيًا للكالسيوم وحمض الفوليك والأحماض الدهنية والألياف والعديد من الفيتامينات المتعددة ، لذلك يعتبر من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها لعلاج تلف أعصاب الوجه والعضلات.

سابعا منع العصب

قبل ظهور الأعراض الواضحة لعدوى العصب السابع ، تظهر بعض الأعراض البسيطة أو الأولية التي يمكن السيطرة عليها إذا لوحظت هذه الأعراض والتحكم بها بمجرد الشعور بها ، وهي كالتالي:

  • ارتعاش متكرر بالعين مع إفرازات تشبه الدموع.
  • اللامبالاة في جانب واحد من الوجه وصعوبة في تحريكه.
  • في حالة ظهور هذه الأعراض ينصح بتدفئة الوجه وعدم التعرض للهواء البارد مع زيارة سريعة للطبيب لوصف الأدوية التي تساعد على تقوية الأعصاب ومنع حدوث الشلل الوجهي.

على الرغم من أن العصب السابع من الأمراض الشائعة التي يسهل علاجها إلا أنه يسبب توترًا وقلقًا شديدًا للمريض خوفًا من استمرار تغيير ملامح الوجه وفقدان السيطرة عليه ، لذلك يجب الحرص على استشارة طبيب مختص. طبيب للمساعدة في تسريع الشفاء باتباع برنامج العلاج الصحيح.

السابق
من هو بطل ملحمة الالياذة ؟
التالي
طريقة تحويل ايموجي الاندرويد الى ايفون بالخطوات