الصلاة هي روح المؤمن ولا حياة للمؤمن إلا بصلواته، وقد أنعم الله علينا بصلوات كثيرة صالحة، وعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم الصلوات النافلة والسنة، فزينت لنا الحياة ونلبي احتياجاتنا ونقربنا من رب العالمين. قلبه رقيق ومتشوق للصلاة، وسنذكر في هذا المقال كل ما يلزم معرفته عن الصلوات النافلة وطرق أدائها. والمطلوب زيادة؛ لأنه زائد عن الفريضة، وهو في أوقات عدم كره الصلاة، أي لا يستحب أن يصلي وقت طلوع الشمس قبل غروب الشمس، أو قبل الظهر.
صلاة النافلة وفضائلها
فضلها عظيم ، فالصلاة النافلة تعين العبد على تعويض النواقص التي حدثت منه في صلاة الفريضة ، وتزن ميزان العبد بالربع ، وكثرة الصلاة تمنع الفاحشة والشر ، وتقوي قلب المسلم. يجعله على اتصال دائم بربه:
- صلاة نافلة قبل الفجر تأكدت ركعتان.
- أربع سنوات غير مؤكدة قبل الظهر ، واثنتان بعده سنة مؤكدة.
- أربع ركعات قبل صلاة العصر سنة غير مؤكدة ، ولا تصلي بعد صلاة العصر.
- قبل المغرب ركعتان غير مؤكدتين ، وبعد المغرب ركعتان من السنة.
- ركعتان قبل العشاء سنة مؤكدة ، وركعتان بعد العشاء سنة مؤكدة.
أحكام في صلاة النافلة
وتتعدد الأحكام المتعلقة بصلاة النوافل ، ونذكرها على النحو الآتي:
- صلاة النافلة لا تصلى ، ويلزم المصلي قضاء الفرائض ، فتكون صلاة القضاء عليها أفضل من صلاة النافلة ، ثم تصلي النافلة بعد ذلك إلا السنن الواجبة صلاة الضحى. وصلاة التسبيح. صلاة نسيها فليصلها إذا تذكرها.
- صلاة النوافل لا تستغني عن وفاء الفروض.
- الوقوف ركن من أركان الصلاة ، إلا إذا عجز العبد عن القيام. إذا ركب الإنسان دابة في رحلة ، أو صلى في السفينة مثلا ، فيجوز للمصلي أن يصليها جالسا خوفا من دوار البحر أو الغرق.
- هذا ما نقل عن عبد الله بن عمر بن الخطاب – رضي الله عنهما – قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الباخرة؟ قال: صلوا واقفاً ، إلا إذا تخافوا من الغرق.
- وجود السبب هنا يبيح الجلوس في الصلاة ، وهو الخوف من الغرق أو ما شابه ذلك. ربما تكون موجة عالية ورياح مفاجئة ، ويكون الشخص واقفًا ولم يتحكم بواجب الوقوف تمامًا دون أن يشتت انتباهه أو يسقط أو يسقط بسبب هزات البحر ، لذلك فإن وجود المرض هنا ملازم ل بقاء الإنسان وصحة صلاته.
- والصلاة النافلة مع القدرة على الوقوف جائزة ، وللمصلي نصف أجرها. عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الرجل الجالس نصف الصلاة. .
حكم جمع النوايا
كثير من الناس يوقعون في ذلك بحجة أن النية الواحدة تكفي عند أداء الركعتين الواجبة ، وينوون بها سنة سابقة ، على سبيل المثال ، صلاة حالية ، ولا يصح الجمع بين النية في. عام سواء في الفرائض السابقة أو التالية أو في السنن والفرائض أو في السنن وحدها:
- ومثال ذلك الجمع بين ركعتي صلاة الفجر وصلاة الضحى في ركعتين بنفس النية ، فلا يصح له أن يصلي صلاة واحدة ويجمع بينهما.
- الحالة الوحيدة التي يصح فيها الجمع أو الجمع بين النية صلاة الاستخارة مثلا ، وسنة الإحرام تجمعها كالمعتاد ، كجمع سنة الوضوء وركعتين في تحية المسجد بركعة واحدة. نية.
- لا يجوز ولا يصح تغيير النية في الصلاة.
- وإن كانت مثل صلاة الفجر فهي ركعتان ، كأن من نوى صلاة الفجر وأثناء الصلاة ، اذكر أنه لم يصلي السنة القبلية ، فنوى في صلاته أن يصلي السنة. لا صلاة الفريضة ، وصلى الفريضة بعد إتمامها.
- هذا غير صحيح ، فيتم صلاته على نيته الأولى ، ثم بعد الصلاة يصلي السنة التي نسيها إن أمكن.
إذا صلى المسافر نافلة
والصلاة النافلة صحيحة في آخر الليل ، والدليل على ذلك ما نكره عمرو بن عثمان بن يعلا بن مرة: كانوا مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في سبيل. فأذن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالصلاة وهو على جمله وأقام:
- تصح صلاة النافلة على الحيوان أو على وسيلة النقل ولو شك المصلي في صحة القبلة أو إتمام الركوع والسجود والقيام.
- والسبب في ذلك أن الصلاة تنهى عن الفاحشة والشر ، وتسلم القلب ، وتحفظ على صاحبه ، وأن الاستعانة بالصلاة يجعل المسلم مريض بالضيق ، لذلك كان هناك مجال لأدائها كلما أراد قلبه الاتصال بربه.
- وأما الفريضة ، التي يفضل فيها صلاة وقتها كاملة ، وإذا خشي المسلم تفويت الصلاة في سفره أو سفره ، وجب عليه الجمع بينها وبين الصلاة قبلها أو بعدها.
- هذا إذا كان هذا صعبًا لأن السفر طويل ، ولكن إذا كان بين ساعة وساعتين ، فإنه يؤخره حتى يصل إلى مكان لأداءه في الوقت المناسب.
- والدليل على ذلك عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من الطبيعي إليَّ وليئة كانت أزنث الحرب ، وأقرب إلى عبدي شيء إلى». الحب مما يتخيله ، ومازال عبدي يقترب من بالنوافل حتى أحبه ، إذا أحببت سمعت أنه يسمع ، وبصره الذي يراه ، ويده التي يضرب بها ، ورجله التي يمشي بها ، و بينما سألني عاتينه ، بينما استعزنا لأعيفنة »، وهذا في سنن أكده وفائضه.
بعد أن ذكرنا بعض المعلومات عن موضوعنا التي لا تعرفونها عن الصلاة النافلة، نود أن نذكر القارئ بأن الصلاة هي عماد الدين، حيث يحيا القلب ويجتنب الذنوب، والاستعانة بالصلاة. من عادات المؤمنين الصالحين الذين يعرفون ربهم، فعلى المسلم أن يحفظها ولا يتركها.