ماذا نقول عند ذبح أضحية العيد، يجب أن تكون أضحية العيد في حالة جيدة ودهون بما يكفي لأكل لحمها لأن هذا رمز من رموز الله، حيث يجب أن تكون أضحية العيد أكثر من ستة أشهر إذا كانت شاة كما روى ابن ماجه في حديث صاعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قائلًا: “لا تكفي إلا جزع شاة كذبيحة العيد”، والجزعة هي الشاة التي لا يقل عمرها عن ستة أشهر، وأما أضحية العيد من الماعز فيكون عمرها سنة على الأقل، وأما البقرة إذا اختيرت لأضاحي العيد فعمرها سنتان، وأن ألا يقل عمر الإبل عن خمس سنوات.
ماذا نقول عند ذبح أضحية العيد
اتفق علماء المسلمين على ذكر اسم الله على الحيوان المراد الذبح، ويكون ذلك بتلاوة العبارة العربية التالية: بسم الله أكبر عني وعن عائلتي، أو كلمات بهذا المعنى، فالأضحية في اللغة العربية تعني النحر، حيث كل عام يذبح المسلمون حول العالم حيوانًا – ماعزًا أو شاة أو بقرة أو جمل – ليعكس استعداد النبي إبراهيم للتضحية بابنه إسماعيل في سبيل الله، كما ويجب أن يذهب ثلث لحم الحيوان على الأقل إلى الأشخاص الفقراء أو الذين هم في أوضاع معرضة للخطر.
ماذا يقال عند ذبح الأضحية إسلام ويب
يكون الذبح في يوم من أيام العيد، فإذا قدمت القربان في اليوم الثاني أو الثالث من العيد، فسيظل القربان يتم تنفيذه في أحد أيام العيد، حيث قامت الإغاثة الإسلامية بالفعل بشراء الحيوانات المراد ذبحها مسبقًا، وقد يتم تنفيذ الأضحية على أساس التوقعات المرسومة، وإذا لزم الأمر يتم إجراء التعديلات وتحويل الأموال الإضافية إلى البلد المعني، حيث يقال عند الذبح بسم الله، الله أكبر” ويذبح بعدها، كما ومن السنة عند الذبح توجيه رأس الأضحية نحو القبلة.
صيغة التسمية عند الذبح
يرى كثير من أهل العلم أن ذبح أضاحي العيد أفضل من الزكاة بقيمتها، فأن يكون المذبوح من المواشي (أبقار، إبل، أغنام، ماعز)، وأما القول السائد في هذا الكلام فقد يكون أن الغنم والماعز أفضل الحيوانات في الأضحية لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذبح في عيد الأضحى إلا هذه الأنواع، ولكن يمكن ذبح الجمال والأبقار والجاموس كذبيحة العيد، وأما صيغة التسمية عند الذبح فتكون: ” بسم الله، الله أكبر”.

وختاما أضحية العيد سنة يستحب بها المسلم القادر عليها، وهذا رأي جمهور علماء الإسلام، كما وأنه من حسنات الإسلام كما روت عائشة عن الرسول صلى الله عليه وسلم بقولها: “ما عمل ابن آدم يوم الضحية عملًا أحبه عند الله من سفك الدم”.