من هو فاتح بلاد المغرب العربي، بعد ظهور الدعوة الإسلامية في عهد الرسول محمد صلي الله عليه وسلم ذادت الفتوحات وانتشار الإسلام حتي وصل الي الصين، فمن الطبيعي ان يصل تلك الانتشار الي بلاد المغرب العربي الذي كان لبد من فتح تلك البلاد والقضاء علي ما تبقي من الحكم البيزنطي ودخول الإسلام لتلك البلاد، هنا سوف نتحدث عن من هو فاتح بلاد المغرب العربي.
من هو الزعيم الإسلامي الذي استطاع غزو المغرب الكبير؟
- يعتبر عقبة بن نافع الزعيم الذي استطاع غزو المغرب العربي. من هو عقبة بن نافع ، مات ، ولد ومات.
- هو عقبة بن نافع بن قيس الفهري. ولد قبل هجرة الرسول بعام. ولد في أسرة إسلامية ، ونشأ وترعرع على قيم وتعاليم ديننا الإسلامي. بينه وبين الصحابي عمرو بن العاص علاقة قرابة بينه وبين الصحابي عمرو بن العاص.
- كان قائداً عظيماً وكان له دور كبير في غزو وانتشار الجيش الإسلامي في بلاد الشرق. كان من جيش عمرو بن الخطاب. كان أخلاقه حميدة وسيرة طيبة شهدها الجميع له ، وكان من أهل العبادة تقيًا.
- كان صاحب رؤية وبصمة قوية في الفتوحات الإسلامية ، ووجبة إفطار الجيش ، ووضع خطط وأساليب القتال في أذكى ، واستطاع غزو المغرب بعد عدة سنوات من المعاناة.
- استشهد هناك في غزوة إسلامه ، وكان قاتلاً يُدعى كسيلة العدي. توفي عقبة سنة 63 هـ ، ودفن في مدينة تسمى بسكرة بالجزائر رحم الله عقبة بن نافع. لقد كان قائدا شجاعا وفاضلا.
كيف غزا عقبة بن نافع المغرب العربي؟
- انطلق عقبة بن نافع بحملته في وسط إفريقيا ، وكانت هذه سنة الخمسين الهجرية ، انطلق إلى إفريقيا عبر الصحراء.
- تألفت حملته من 12 ألف جندي ، واتخذوا مدينة القيروان معسكرًا لهم ، واختيرت القيروان على وجه التحديد لأنها كانت بعيدة نسبيًا عن البحر لتجنب هجمات البيزنطيين.
- كانت القيروان مدينة هادئة مليئة بالخضرة والزراعية وكانت أرضًا خصبة كانت مرعيًا جيدًا للحيوانات ، وقد عين عقبة حاكمًا لكل من إفريقيا والمغرب.
- واستمر في فتوحاته وفتوحاته حتى ضم المغرب كله ، وكان هناك بعض قبائل البربر استطاعت هزيمتهم ، ولكن سادت عليهم الكراهية والبغضاء وأصروا على الانتقام من عقبة.
- وبالفعل تحالف البربر مع البيزنطيين ، وشنوا هجومًا مفاجئًا على العقبة في مدينة بسكرة ، وقتل عقبة ، وهنا كانت نهاية الانتصار الإسلامي في المغرب وتوقف الفتوحات لفترة طويلة.
كل الحملات التي حدثت في المغرب العربي قبل حملة عقبة بن نافع
قبل فتح المغرب كانت هناك ثلاث بعثات بقيادة (عمرو بن العاص) (عبد الله بن أبي سرح) (معاوية بن أبي حاج). كانت الحملات الثلاث مجرد بداية لمرحلة الفتح الحقيقي لعقبة بن نافع ، وسنتحدث عنها بالترتيب.
الحملة الأولى التي قادها عمرو بن العاص
- بدأ التقدم إلى المغرب بعد نجاح الجيش الإسلامي في غزو مصر. بعد أن انتهى عمرو بن العاص من السيطرة على كل مصر ، توجه لغزو المغرب من أجل تأمين حدود مصر الغربية من هجمات البيزنطيين في ذلك الوقت.
- ففتح برقة ثم طرابلس. كان عمرو بن العاص يسعى بعد انفتاح على طرابلس لإكمال التغلغل خارج طرابلس ، لكنه توقف بأمر من خليفة المسلمين آنذاك سيدنا عمر بن الخطاب.
- وخشي خليفة المسلمين أن يتشتت الجيش لأن هذه الأرض كبيرة جداً وتحتاج إلى مخطط محكم من أجل السيطرة عليها.
- احتاج الجيش أيضًا إلى ترسيخ خطوطه وعلاقاته لبعض الوقت.
- حتى استعاد قوته مرة أخرى ، توقفت الفتوحات لبعض الوقت ثم استؤنفت مرة أخرى في عهد الخليفة المسلم عثمان بن عفان.
الحملة الثانية بقيادة عبد الله بن أبي سرح
- كان عبد الله من أقرباء الخليفة عثمان وكان أخا لعثمان أثناء الرضاعة.
- اتخذ عثمان بن عفان قرارًا بإتمام الفتوحات بإرسال عبد الله بن أبي سرح إلى المغرب وكان يتقدم بحملة كبيرة.
- من خلالها ، تمكن من هزيمة البيزنطيين وأخذ أسطولهم البحري بالكامل ، ثم أكمل توغله في تونس.
- هناك تمكن من هزيمة البيزنطيين مرة أخرى وقتل زعيمهم على يد القائد الإسلامي عبد الله بن الزبير.
- سميت المعركة بسبيطلة ، ثم عاد عبد الله بن أبي الصرح إلى مصر بسبب انتشار الفتنة في مصر.
- فأرسله الخليفة عثمان لمساعدتهم في الجنوب والقضاء على النوبة ، وبدأ يستعد للحملة الثالثة.
الحملة الثالثة بقيادة معاوية بن حاج
- عندما تولى معاوية هذه الحملة ، أصر على استمرار الفتوحات ، فجهّز الجيوش وتوجه إلى معاقل البيزنطيين لتدميرها تمامًا.
- وبالفعل نجح في السيطرة على كل من (سوسة ، بنزرت ، قابس) ، وكان ذلك بقيادة عبد الله بن الزبير.
- بعد سقوط المدن الثلاث لم يهدأ الجيش حتى أرسل ابن حديج حملة أخرى.
- لكن هذه المرة ، بقيادة عبد الملك بن مروان ، للسيطرة على أكبر معقل وحصن منيع للبيزنطيين.
- إنها (جلولاء) ودارت معركة شرسة نجحت فيها قواتنا في الاستيلاء على جلولاء.
الحملات التي دارت بعد استشهاد عقبة بن نافع وأحكام السيطرة على بلاد المغرب العربي.
بعد الحملة التي سيطرت على المغرب وتحت قيادة عقبة بن نافع وقتل في المعركة ، كان لا بد من القيام بعدة حملات للحفاظ على النصر الثمين الذي حققه عقبة. سوف نذكر هذه الحملات بالتفصيل:
- الحملة الأولى بقيادة زهير البلوي.
- تمكن من خلالها من إعادة مدينة القيروان إلى سيطرة المسلمين.
- لقد هزم المقاومة الكاملة لجيش الأمازيغ.
- وللأسف تعرض القائد زهير لكمين وقتل وتم الإعداد للحملة الثانية.
- الحملة الثانية بقيادة حسن بن نعمان
- يقول المؤرخون إن نعمان هو الفاتح الحقيقي للمغرب ، فهو أحد أسس الإدارة والسياسة هناك.
- كما أسس موقعًا عسكريًا وثقافيًا واعتنى بجميع النواحي الاقتصادية والتجارية للمغرب.
- سيطر على قرطاج كلها ، لكن حدث ما هو غير متوقع.
- دارت معركة دامية بين القوات المسلمة وقبيلة صغيرة تسمى الجاروح ، قادتهم امرأة تدعى الكاهنة كانت ساحرة.
- هزم جيش النعمان وتوقف توغل المسلمين بعد قرطاج.
- توقفت مقاومة الجيش الإسلامي لفترة طويلة بسبب قوة وصلابة جيش الكاهنة.
- لكن تم دعم الجيش مرة أخرى واستمر في الزحف والإطاحة بالكاهنة ، وتم غزو معظم إفريقيا في ذلك الوقت.
- الحملة الثالثة بقيادة موسى بن نصير
- كانت الأمور مستقرة تمامًا خلال هذه الحملة ، ومن خلالها سعى الراعي للحفاظ على مكاسب الفتوحات السابقة.
- واعتنى بأعمال البناء وأعاد الهدوء والاستقرار للمغرب من جديد.
- وبدأ يستعد ويستعد لأكبر حلم وهو فتح الأندلس ، وكان معه في بداية هذا الفتح العظيم القائد (طارق بن زياد).
تكلمنا باستفاضة عن من هو فاتح بلاد المغرب العربي، وتعرفنا علي كافة المعلومات التي تتعلق بتلك الموضوع، وتعرفنا علي القائد المسلم الذي قادة اول حملة لفتح بلاد المغرب، وترفنا علي الحملات التي قادها قيادات مسلمة لفتح تلك البلاد.