ما هي حمى القرم الكونغو النزفية ويكيبيديا، حمى القرم والكونغو النزفية مرض فيروسي، حيث قد تشمل أعراض CCHF الحمى وآلام العضلات والصداع والقيء والإسهال والنزيف في الجلد، كما وتبدأ الأعراض بعد أقل من أسبوعين من التعرض، وقد تشمل المضاعفات فشل الكبد، حيث ينتشر فيروس CCHF عادةً عن طريق لدغات القراد أو ملامسة الماشية الحاملة للمرض، فالمجموعات المعرضة لخطر الإصابة بالعدوى هم المزارعون وأولئك الذين يعملون في المسالخ، كما ويمكن للفيروس أيضًا أن ينتشر بين الأشخاص عن طريق سوائل الجسم.
حمى القرم الكونغو النزفية ويكيبيديا
حمى القرم والكونغو النزفية هي حمى نزفية فيروسية تنتقل عادة عن طريق القراد، كما ويمكن أن ينتقل عن طريق ملامسة الأنسجة الحيوانية الفيروسية (الأنسجة الحيوانية حيث دخل الفيروس إلى مجرى الدم) أثناء الذبح وبعده مباشرة، كما وتشكل فاشيات CCHF تهديدًا لخدمات الصحة العامة حيث يمكن أن يؤدي الفيروس إلى أوبئة، ولديه نسبة إماتة عالية (10-40 ٪)، ويحتمل أن يؤدي إلى تفشي المستشفيات والمرافق الصحية، ويصعب منعه وعلاجه، ف CCHF مستوطن في كل من أفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وآسيا، حيث تم وصف المرض لأول مرة في شبه جزيرة القرم في عام 1944 وأطلق عليه اسم حمى القرم النزفية.
كيف تنتقل حمى الكونغو
يحدث الانتقال إلى الإنسان من خلال ملامسة القراد المصاب أو دم الحيوان، حيث يمكن أن ينتقل CCHF من شخص مصاب إلى آخر عن طريق ملامسة الدم أو سوائل الجسم المعدية، فالقراد هي خزان وناقل لفيروس CCHF، حيث العديد من الحيوانات البرية والمنزلية مثل الماشية والماعز والأغنام والأرانب، تعمل كمضيف مضخم للفيروس، كما وحدث انتشار موثق لـ CCHF في المستشفيات بسبب التعقيم غير المناسب للمعدات الطبية، وإعادة استخدام إبر الحقن، وتلوث الإمدادات الطبية.
أعراض الحمى النزفية
بداية CCHF مفاجئة مع ظهور علامات وأعراض أولية بما في ذلك الصداع، وارتفاع درجة الحرارة، وآلام الظهر، وآلام المفاصل، وآلام المعدة، والقيء، فمن الشائع حدوث احمرار في الوجه واحمرار في الحلق ونِمَرات (بقع حمراء) على الحنك، وقد تشمل الأعراض أيضًا اليرقان، وفي الحالات الشديدة تغيرات في المزاج والإدراك الحسي، وأيضا مع تقدم المرض يمكن رؤية مناطق كبيرة من الكدمات الشديدة ونزيف الأنف الحاد والنزيف غير المنضبط في مواقع الحقن، وذلك بدءًا من اليوم الرابع للمرض ويستمر لمدة أسبوعين تقريبًا.
وختاما يتم التشخيص عن طريق الكشف عن الأجسام المضادة أو الحمض النووي الريبي للفيروس أو الفيروس نفسه، وهي نوع من الحمى النزفية الفيروسية.