خصائص الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، عملية التعلم هي أحد العمليات التي يتم من خلالها نقل المعلومات للمتعلم من خلال قناة اتصل مناسبة تسهل على الشخص استقبال تلك المعلومات وهناك العديد من الوسائل التي يتم من خلالها نقل المعلومات ولكن كما نعلم أن افراد العملية التعليمة وخاصة المتعلم تمر بوجود فروق فردية بين الأفراد في عملية التعلم لذا سنتعرف من خلال مقالتنا على صعوبة التعلم والأسباب التي تسبب حدوث صعوبات في التعلم وسنتعرف على طريقة تشخيص صعوبات التعلم.
من هم الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم؟
وهو اضطراب في خصائص الدماغ من حيث التعليم وأيضاً حول الذاكرة في الدماغ ، ويتضح للطفل في القراءة والكتابة وكذلك عند التحدث ، ولا يقتصر على الأطفال المعاقين فقط.
أسباب صعوبة التعلم
هناك بعض الأسباب التي تسبب صعوبة في التعلم ، ومنها:
عيوب داخل الدماغ ، وهي في مراحل اكتمال الجنين ، وأيضًا من خلال الجينات الوراثية ، وكذلك سبب مشاكل الحمل أو الولادة ، فضلاً عن التلوث البيئي.
تشخيص صعوبات التعلم
حيث يتم التشخيص بعدة طرق منها:
1 – عن طريق التعلم
حيث يقوم بعمل تقييم تربوي بحيث يعرف التقويم لديه كما يقوم بعمل تقرير يشمل جميع حالات المريض وذلك للتأكد من صحته واختبار المريض بعدة طرق لمعرفة ما يتم الوصول إليه.
2 – استخدام الأدوات
يتم ذلك من خلال دراسة حالة ، حيث يتم جمع المتخصصين لجمع كل المعلومات حول الحالة ، وذلك من خلال أسئلة واختبارات فردية مختلفة له لقياس ذكائه واختبار البطارية ، والذي يعتبر مقياسًا أساسيًا.
خصائص الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم
1- صعوبات التعلم في التحصيل الدراسي
- حيث يجد الطفل صعوبة في القراءة والكتابة ، وكذلك في نطق بعض الحروف والكلمات ، أو تغيير في بعض الحروف أو الكلمات ، أو نطقها رأساً على عقب أو مختلف ، وكذلك في الكتابة.
- حيث يكتب في الاتجاه المعاكس ، يقلب الحروف ، أو يلصقها ، وكذلك ينسق الأرقام ولا يركز عليها ، بحيث يكتب ثلاثة بدلاً من أربعة ، وهكذا ، أو لا يعرف شكل الرقم أو لا يتقن الضرب والجمع وكذلك المسائل الحسابية.
2- صعوبة في الحركة والإدراك
- بحيث يجد صعوبة في الحركة وعدم الإمساك بشيء جيد وكذلك في السمع حتى لا يسمعوا ما يقولونه أو يسمعونه متأخرًا وعدم قدرته على التفريق بين الشهر والسنة واليوم وأيضًا الأسبوع.
- وبالمثل فإن عدم وجود الإدراك في البصر بحيث لا يمتلك القدرة على الرؤية بشكل صحيح أو معرفة المسافة وأيضاً الوقت وقد يكون لديه ضعف في القدرة البصرية وليس لديه القدرة على تحديد الشيء المختلف.
3- صعوبة في اللغة والكلام
حتى أنهم يجدون صعوبة في نطق لغتهم وطريقة إخراج الحروف ، وكذلك الطريقة التي يتحدث بها صعبة ، وأخطائه الإملائية كثيرة ، وهذا لأنهم غير قادرين على نطقها بشكل جيد.
4- صعوبة التفكير
الشخص المصاب لديه تفكير محدود لدرجة الصعوبة ويكون تفكيره فقط حول الأشياء التي يرغب فيها ، ويحتاج أيضًا إلى وقت طويل للتفكير ، وهم يعتمدون كليًا على تعليم معلميهم من أجلهم.
5- الاندفاع
حيث يكون الشخص الذي يعاني من صعوبات مندفعًا وله رأي متسرع وليس لديه انتظام أو تخطيط ليتمكن من السيطرة على المشاكل ، وحركته مفرطة عن الطبيعي وهذا يجعله غير قادر على التركيز.
6- المؤشرات العصبية والمرئية والسمعية
حيث يتعلق ذلك بالجهاز العصبي ، فتكون أعصابه دائمًا مشدودة وغير قابلة للسيطرة وسريعة الانفعال ، كما أنه لا يملك القدرة على رؤية الأشياء بشكل صحيح ، وكذلك السمع.
نصائح مهمة للتعامل مع الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم
- يجب على المعلم وأولياء أمور الطفل دائمًا التواصل مع بعضهم البعض من أجل الحصول على طريقة سريعة والعمل أيضًا على رفع مستوى تعليم الطفل.
- كما يُنصح المعلم أثناء تعليم الطفل أن يقوم بتعليمه بشكل فردي حتى يتمكن من منحهم الوقت الكافي للتعلم والقدرة على حل المشكلات ، فضلاً عن تشجيعهم وتحفيزهم على حل المشكلات ببطء.
- وكذلك مراجعة جميع دروسه السابقة ، وعدم السخرية منه أو توبيخه ، كما يجب على الوالدين استكمال ما يفعله المعلم حتى تكون النتيجة جيدة ، ولا ينبغي مقارنته بأخواته.
علامات صعوبات التعلم
لا يمكن معرفته بسبب تعقيده ، ولكن هناك بعض العلامات التي تدل على صعوبة التعلم منه:
1 – أقل من أربع سنوات
- تحدث صعوبة أثناء النطق وعدم سماع النغمة ، كما تحدث مشكلة في تعليم الحروف والألوان والأشكال ، فضلاً عن استغراق وقت طويل لفهم الاتجاهات.
- كما أنه في متابعة الروتين ونظامه ، فهو أيضًا لا يملك القدرة على ربط حذائه وحده دون مساعدة أحد ، كما أنه يواجه صعوبة في إمساك الطباشير والكتابة بها أو إمساك المقص.
2 – من بداية أربع سنوات إلى تسع سنوات
- يجد الطفل صعوبة في ربط الحروف ببعضها البعض وتشكيل كلمة ونطقها ، كما يرتكب أخطاء عندما يبدأ في تهجئة الكلمات وقراءتها بشكل غير صحيح طوال الوقت.
- كما أنه لا يستطيع تعلم المسائل الحسابية مثل الجمع والتقسيم وما إلى ذلك ، كما أنه يعاني من تشتت التركيز لأنه لا يستطيع تذكر الأماكن التي يرتب فيها أغراضها ، كما أنه بطيء في المهارات ، وخاصة المهارات الجديدة.
3 – من تسع سنوات إلى خمس عشرة سنة
- لديه صعوبة في قراءة النصوص والجمل ، وكذلك حل المسائل الحسابية ، ولا يستطيع الإجابة على الأسئلة التي يجب حلها ، ويحاول أن ينأى بنفسه تمامًا عن القراءة والكتابة.
- كما أنه يكتب الكلام لبعضه البعض وغير قادر على ترتيب وتنظيم الكلام والجمل ، وليس لديه القدرة على المشاركة في زملائه في النقاشات العلمية ولا يعطي أفكارًا ومقترحات.
في نهاية المطاف ها قد تعرفنا من خلال مقالتنا على صعوبات التعلم التي يمر بها الكثير من الأشخاص في المراحل العمرية المختلفة ،وتعرفنا على الأسباب المختلفة التي تؤدي الي حدوث صعوبات التعلم ،وتعرفنا على صعوبات التعلم المختلفة من صعوبة في الادراك وصعوبة في التفكير وصعوبة في الحركة وصعوبة في التحصيل الدراسي .