ما هو يوم الحج الأكبر ولماذا سمي بهذا الاسم وخير الدعاء فيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما: وقف النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج وقال: «هذا يوم الحج الأكبر»، حيث أعظم أيام الحج يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، حيث أن يوم الحج يشير إلى الوقت ووصف الأكبر يشير إلى الأعمال التي تمت في ذلك الوقت، حيث توقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم النحر بين الجمرات في الحج الذي كان يؤديه، وقال: أي هذا اليوم؟ قالوا: هذا يوم النحر، فقال: هذا يوم الحج الأكبر.
ما هو يوم الحج الأكبر
يوم الحج الأكبر هو يوم النحر (العاشر من ذي الحجة يذبح فيه الحجاج أضاحيهم)، فالحج ركن من أركان الإسلام الخمسة، ووجوب أداؤه على جميع المسلمين المستقرين مادياً وجسدياً وعقلياً، فإن أداء الحج هو رغبة كل مسلم، لأن العبادة هي التي تنظف كل ما مضى من أخطاء الإنسان، وإذا تم إجراؤها بنوايا صادقة فتجعل حرارة الشخص وروحه نظيفة مثل المولود الجديد، فلقد تم الحج في عدة أيام وكل أيام الحج لها مغزى خاص بها ولكن يوم واحد منها يعتبر الأكبر.
لماذا سمي الحج الاكبر بهذا الاسم
سبب التسمية أن أغلب شعائر الحج تحدث في هذا اليوم، ويوم العاشر من ذي الحجة هو يوم التذكر والثناء عليه والرحمة منه، بل إنه اليوم الذي يجعل الإنسان يتذكر ربه بشكل متواصل، فالعاشر من ذي الحجة هو يوم عيد الأضحى والتضحية بالحيوانات وإحياء ذكرى إبراهيم وابن إسماعيل، يوم إعلان اكتمال حج الحاج وإحياءً لذكرى هذا الإنجاز العظيم، يصلي الحجاج ويسجدون أمام ربهم، كما وأن الطقوس والإيماءات العديدة التي تم إجراؤها خلال فترة الحج هي أيضًا أحد أسباب عظمة هذا اليوم.
خير الدعاء في يوم الحج الأكبر
يُشار إلى اليوم العاشر من شهر ذي الحجة بأنه أعظم أيام الحج لأن لهذا اليوم أهمية كبيرة في كثير من الآداب، بل إنه اليوم الذي يقوم فيه جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم وكذلك الحجاج بتضحية الحيوانات، كما ويشار إلى هذا اليوم العاشر من ذي الحجة بأنه أفضل يوم في نظر الله تعالى، حيث يمكن إثبات سمو وعظمة هذا اليوم من خلال القرآن والشريعة والسنة، وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم أهمية الحج ويوم العاشر في العديد من أحاديثه صلى الله عليه وسلم، وخير الدعاء في هذا اليوم هو قوله صلى الله عليه وسلم “خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”.
وختاما تظهر هذه الطقوس أنه عندما يستنير الشخص في الداخل، فلا شيء يمكن أن يوقف طريقه، وأيضًا أنه عندما يكون لديك إيمان راسخ بالله العظيم، فلن تشعر بخيبة أمل أبدًا.