ماذا قال الرسول ﷺ في المنام لابن المبارك لما ترك الحج و أعطى المال لأم اليتامى ؟ قصة رائعة، القصص الدينية الواقعية واحدة من أجمل الأعمال الأدبية، التي تبين الكثير من الدروس والعبر والمواعظ المختلفة، التي تمنح الأفراد المتعلمين الحرية الشخصية والعيش في الجانب الواقعي، بما فيه من صور علمية والتي من خلالها، يصبح الفرد مستقلا وقادرا على الاعتماد على ذاته من خلال فهم الفكرة العلمية من القصة، وهي الهدف الرئيسي التي يتم التعرف عليه مباشرة، من خلال أحداث القصة منذ بدايتها حتى نهايتها لأن القصة تتمتع بالأفكار والصورة المتسلسلة بالترتيب.
قصة ماذا قال الرسول ﷺ في المنام لابن المبارك الفصل الأول
كان عبد الله بن المبارك رجلاً صالحًا ، وفي السنة التي أراد فيها أداء فريضة الحج خرج ذات ليلة لتوديع أصحابه قبل سفره. في الطريق ، رأى مشهدًا يهز أطرافه ، واهتزت أعصابه عندما وجد امرأة في الظلام تنحني فوق كومة من القمامة وتلتقط دجاجة ميتة ، ووضعتها تحت ذراعها ، وتذهب سراً. فدعاها وقال لها: ماذا تفعلين يا خادمة الله؟
قالت له: يا عبد الله بن المبارك إني أترك الخلق للخالق ، فإن لله تعالى أمور في خلقه.
قالت له المرأة: أما أنت حلفت لي بالله أقول لك.
اجابته دموعها قبل كلامها: الله جعل الموت ممكنا لنا. أنا أرملة فقيرة وأم لأربع بنات ، كان راعيهم غائبًا ، وتفاقم الوضع ، ونفد مني المال ، وطرق أبواب الناس ، لكنني لم أجد ناسًا بقلوب رحيمة ، فخرجت لأتجسس على العشاء لبناتي اللواتي احترقت أكبادهن بنيران الجوع ، فأعطاني الله هذا الموتى ، ألم تجادلني في ذلك؟
قصة ماذا قال الرسول ﷺ في المنام لابن المبارك الفصل الثاني
وهنا غمرت عينا عبد الله بن المبارك بالدموع فقال لها: خذ هذه الأمانة وأعطها كل ما نوى للحج ، فأخذته أم الأيتام ، ورجعت إلى بناتها ، وابن. عاد المبارك إلى بيته ، وغادر الحجاج بلدة وأدى فريضة الحج ، ثم عادوا. وفي المنام يرى رجلاً يسطع نور من وجهه ، فيقول له: السلام عليك يا عبد الله ، ألا تعلم من أنا؟
أنا محمد رسول الله ، أنا محبوبك في الدنيا وشفيعك في الآخرة جزاكم الله خيرًا عن أمتي.
يا عبد الله بن المبارك كرمك الله كما كرمت ام اليتامى وسيتركك كما ستر الايتام.
إشارة إلى ما تحدثنا عنه حول موضوع ماذا قال الرسول ﷺ في المنام لابن المبارك لما ترك الحج و أعطى المال لأم اليتامى ؟ قصة رائعة قمنا من خلال مكتبة المصري نت بتوضيح كافة ما هو مطلوب من القصة في المقال.