المنوعات

من هو النبي الذي لقب بشيخ المرسلين

من هو النبى الذي لقب بشيخ المرسلين

من هو النبى الذي لقب بشيخ المرسلين، خلق الله عز وجل الإنسان واستخلف في الأرض لعبادته وطاعة أوامره وتجنب ما يغضبه وينهى عنه، ولإزالة الحِجَّة عليه أرسل الأنبياء والرسل في كافة الأقوام لدعوتهم إلى دين الحق تهذيب العباد وإخراجهم من عبادة الأوثان والأصنام إلى عبادة رب العباد، ومن رحمته بالعباد أن من عليهم بمن يعلمهم الصواب وينهاهم عن المنكر والمعاصي، فكان لكل واحد منهم معجزة لتدل على صدق نبوته، كما أطلق على بعضهم ألقاب عدة منها النبي الذي لقب بشيخ المرسلين.

من هو النبي الذي لقب بشيخ المرسلين

حسب ما أجمع عليه أهل العلم فإن نبي الله ورسوله نوح عليه السلام هو النبى الذي لقب بشيخ المرسلين، وقيل أنه لقب بهذا الاسم لأنه عاش لفترة طويلة ولأن دعوته امتدت لأكثر من تسعمائة وخمسين عاما، ويستدل على ذلك من قوله تعالى: “ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون”، كما كان النبي نوح عليه السلام ثاني الأنبياء والرسل الذين اصطفاهم الله عز وجل من ذرية سيدنا آدم بعد النبي إدريس عليه السلام.

لماذا سمي نوح بشيخ المرسلين

ذكر أهل العلم أن سبب تسمية سيدنا نوح عليه السلام بلقب شيخ المرسلين يعود إلى عدة أسباب منها أنه دعوته لقومه استمرت 950 سنة، وفي سبب أخر لأنه أول الأنبياء والرسل بعد سيدنا آدم عليه السلام، وقيل أن نبي الله ورسوله نوح عليه السلام سمي بسيد المرسلين لأنه رأي الجحود والإنكار من قومه الذين طغوا في الأرض وتجبروا.

من هو النبى الذي لقب بشيخ المرسلين

اقرأ أيضا: من هو النبي الذي ضرب الحجر فانفجرت منه 12 عينا

دعوة سيدنا نوح عليه السلام

المهمة الأساسية التي أرسل الله تعالى من أجلها كافة الأنبياء والرسل هي الدعوة إلى عبادة الله عز وجل وتوحيده دون شريك، وما من أمة إلى بعث فيها نبيا أو رسولًا ليزيل عنهم الحجة، وكان سيدنا نوح عليه السلام من أوائل الأنبياء الذين أرسلوا بعد أبو البشرية آدم عليه السلام، فمكث خمسين عاما يدعوهم طيلة الليل والنهار في السر والعلن، فأخبرهم عن عذاب الله وغضبه، وما ينتظرهم يوم القيامة من العذاب، فدعاهم إلى عبادة الله وترك عبادة ما دونه من الأصنام والأوثان.

سيدنا نوح عليه السلام هو النبي الذي لقب بشيخ المرسلين، وقد أردف جموع العلماء السبب إلى طيلة فترة دعوته لقومه كما ذكرها الله عز وجل في كتابه الحكيم وهي تسعمائة وخمسين عاما متواصلة، كان خلالها سراجًا منيرًا يخرجهم من ظلمات الشرك إلى نور الإيمان.

السابق
عبارات وكلام حزين عن الفراق
التالي
من اصدر جريدة العروة الوثقى