معنى شر البلية ما يضحك، شر البلية ما يضحك عبارة ومثل شعبي دار بشكل كبير بين الناس في عالمنا العربي منذ مئات السنين الماضية، وهو مثل متوارث من الآباء والأجداد يقال في المواقف التي يتعرض فيها الشخص لموقف مأساوي عصيب وعندما يعجز عن الحل يضحك بشكل تلقائي مما يجعل الموقف كوميدي، وعليه فقد أشيع هذا المثل بين الناس دون معرفة المعني أو المغزى الحقيقي منه، فما معنى شر البلية ما يضحك، أصل هذه العبارة، ومتى تقال، كل ذلك سنتعرف به عبر موقع ملهم نت.
ما معنى شر البلية ما يضحك
يشير معنى شر البلية ما يضحك إلى المصيبة التي يتعرض لها الإنسان في حياته وما تحمله في طياته من شر وسوء كبيرين، وما يضحك هي كناية عن شعور الضحك الناتج عن المصائب المعقدة التي يعجز الإنسان عن وِجدان حل جذري لها، فتصيبه حالة من الضحك حينها بسبب تعجبه ممّا يمر به من بلايا في وقت غير مناسب، فيتعجب المبتلى من هذا الأمر.
أصل شر البلية ما يضحك
اختلف المؤرخين في تحديد أصل عبارة شر البلية ما يضحك، ولكن القول الأرجح هو أن قصتها ترجع إلى أحد العمال الذي كان يعمل في مصنع السكر، وكانت وظيفته متمثلة في إفراغ أواني السكر الكبيرة لعمال آخرين يعبوه في أكياس، وفي أحد الأيام عاد هذا العامل لمنزله بعد انتهاء دوامه، وبعد أن تناول أنهى طعام عشائه طلب من زوجته إعداد كوب من الشاي، فقالت له أنه لا يوجد لدينا سكر، الأمر الذي أصابه بنوبة من الضحك الهستيري وقال لها كيف لشخص يعمل في السكر ويفرع أكثر من طنين يوميًا لا يجد لعقة سكر واحدة في بيته فحقا “شر البلية ما يضحك”.
اقرأ أيضا: ما معنى كلمة طوبز بالسوري
شر البلية ما يضحك متى تقال
يقال مثل شر البلية ما يضحك العربي الشهير في المناسبات المأساوية والصعبة التي تختلط فيها مشاعر الحزن مع الاستهزاء بما وصلت إليه الأمور من تعقيد وصعوبة، وشر البلية ما يضحك هو مثل شعبي عربي قديم يقال عندما تأتي المصيبة في غير موعدها فيتعجب المبتلى منها ويصاب بنوبة من الضحك لما وصلت إليه نفسه من دنو الرفعة والعجز.
توارث العرب أمثال شعبية عدّة عن آبائهم وأجدادهم يتداولونها حتى يومنا هذا للتعبير عن المواقف التي يمروا بها، لعل أشهرها مثل شر البلية ما يضحك الذي يقال عند اختلاط مشاعر الحزن والضحك معا.