من هو الجندي المصري الذي دخل إسرائيل، بعد أكثر من ثلاثين عاما عادت قصة الجندي المصري الذي دخل إسرائيل إلى أذهان الشعب المصري والعربي بشكل عام، وقد جاء ذلك بعد حادثة الجندي المصري الذي قتل 3 اسرائيليين صباح يوم أمسِ السبت الموافق الثالث من شهر يونيو الجاري 2025 ثم ارتقى شهيدًا بعد تنفيذ العملية في الوقت الذي يتحدث فيه الكيان الصهيوني عن قوة جيشه وأسطورته، وخلال مقالنا في موقع ملهم نت سوف نتعرف وإياكم من هو الجندي المصري الذي دخل إسرائيل وقتل جنودهم.
الجندي المصري الذي دخل إسرائيل
الجندي المصري الذي دخل إسرائيل وقتل واحد وعشرين جندي وضابط من الجيش الإسرائيلي كما أصاب عشرين جندي آخرين هو أيمن حسن، نفذ هجومه يوم السادس والعشرين من شهر نوفمبر عام 1990 ميلادي بالقرب من معبر عين نطفيم شمال غرب ميناء إيلات أعلن الجيش الإسرائيلي عن مصرع أربع ضباط من بينهم عميد في جهاز الموساد وكان واحد من أهم المسؤولين عن تأمين مفاعل ديمونة النووي.
- من هو الجندي المصري الذي دخل إسرائيل: أيمن حسن.
من هو الجندي المصري أيمن حسن ويكيبيديا
أيمن حسن هو الجندي المصري الذي دخل إسرائيل عام 1990 ميلادي وتحديدًا يوم السادس والعشرين من شهر نوفمبر من نفس العام، وهو عسكري سابق في سلاح حرس الحدود التابع لجمهورية مصر العربية، ولد أيمن محمد حسن محمد في مدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية يوم الثامن عشر من شهر نوفمبر عام 1967 ميلادي، كان قد نفذ العملية الشهيرة بدخوله إسرائيل وقتل أكثر من عشرين ضابط وجندي بعد إساءة جندي إسرائيلي لعلم مصر.
قد يهمك أيضا: من هو الجندي المصري الذي قتل 3 جنود اسرائيليين
قصة الجندي المصري الذي دخل إسرائيل
بدأت قصة أيمن حسن الجندي المصري الذي دخل إسرائيل بتاريخ 26 نوفمبر عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين ميلادي حين كان مناوبًا بثكنته العسكرية عند معبر عين نطفيم فرأى جندي إسرائيلي يمسح حذاءه بعلم مصر ثم مارس أوضاع مخلة للآداب مع زميلته على العلم المصري، الأمر الذي دفع أيمن حسن للانتقام وبالتزامن مع دخول اليهود المسجد الأقصى نفذ هجومه على حافلتين وجيب إسرائيلي ومن ثم عاد إلى الحدود المصرية مصابًا برأسه.
بالرغم من مضي ثلاثة و ثلاثين عاما على وقوعها عادت قصة الجندي المصري الذي دخل إسرائيل أيمن حسن إلى الواجهة الإعلامية وأذهان الناس مرة أخرى بعدما استذكروه بسبب واقعة الجندي المصري الذي نفذ هجومه على الحدود مسفرًا عن وقوع ثلاث إسرائيليين ضحايا.