من هو سيد الاولين والاخرين ، كانت الناس في الأرض يعيشون قبل أن يبعث الله عز وجل الأنبياء والرسل في ظلام وكفر وطغيان، فجاء الرسل بالرسالة السماوية لإخراج الناس من ظلمات الكفر والشرك وعبادة الأوثان، إلى نور الإيمان وعبادة الله تعالى، وابلاغهم ما يحبه عز وجل ويرضاه، وما يغضب منه ويرفضه، فالأنبياء والرسل بعثوا لتهذيب العباد وإخراجهم من طاعة العباد إلى عبادة رب العباد، وقد أطلقت العديد من الألقاب على الرسل لعل أبرزها سيد الأولين والآخرين، لذا ومن خلال موقع ملهم نت سنعرف من هو سيد الاولين والاخرين.
سيد الاولين والاخرين
العديد من أنبياء الله تعالى ورسله أطلق عليهم ألقاب حسنة لازمت أسماءهم طيلة حياتهم وبعد مماتهم وكانت بمثابة وسام شرف على صدورهم، ولعل أشهر تلك الألقاب هو لقب سيد الاولين والاخرين الذي أطلق على نبي الله ورسوله إلى كل من الإنس والجن محمد صلى الله عليه وسلم، فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، بعث برسالة إلى كافة الناس، أمده الله عز وجل بمعجزته الخالدة ألا وهي القرآن الكريم الذي تكفل أن يحفظه من التحريف والتغيير.
- سيد الاولين والاخرين: محمد صلى الله عليه وسلم.
النبي الملقب بسيد الاولين وسيد الاخرين
حمل رسول الله محمد صلوات ربي وسلامه عليه رسالة الإسلام ليكون منارة كافة الحضارات الحقيقة من بعده، فتشرف بذلك وكان صاحب كرامة إلهية، كما جعله تعالى واحد من أولي العزم من الرسل نتيجة لمهمته العظيمة ورسالته الخالدة التي حملها للأمم كافة، ورسولنا الكريم محمد هو النبي الملقب بسيد الاولين وسيد الاخرين، فلم يأتي ذاك اللقب مصادفة، بل جاء للمهمة الجليلة والسامية التي استطاع بفضل الله أن يكملها ويتممها.
اقرأ أيضا: من هو النبي الذي يسمى بشرى ولما
لماذا فضل الله النبي محمد علي الأنبياء
اختص الله عز وجل نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بمجموعة خصائص لم يختص بها أحدا قبله من الأنبياء، وذلك تكريما له و لمقامه بينهم، وتشريفا لمكانته العظيمة بين الرسل، ولعل أبرز تلك الخصائص التي انفرد بها نبينا الكريم هي أن الله تعالى أخذ ميثاق الأنبياء والمرسلين أنه في حالة ظهر النبي محمد في عهد أي منهم أن يؤمنوا به ويتبعوه، كما أمده بمعجزة القرآن الكريم الباقية إلى يوم القيامة.
محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي والرسول الذي لقب بـسيد الاولين والاخرين، فقد اختص الله تعالى بكرامات لم تكن لغيره من أنبيائه ورسله، فيوم القيامة تنشق عنه الأرض ويكون إماما لكافة الأنبياء والمرسلين، كما يكون في هذا اليوم أكثر الرسل تبعا.