اطلق على ليلة القدر اسم اخر في القران ، ميز الله عز وجل ليلة القدر عن سواها من الليالي الأخرى، فجعلها ليلة الغفران والفرقان والبركة والرحمة والعتق من النار، والليلة التي يعم فيها السلام على قلوب المؤمنين، كما جعل الله تعالى ليلة القدر موعد لنزول القرآن الكريم، ونزوله إلى السماء الدنيا وسؤال العباد عن حاجاتهم، ونظرا لعظمتها وجلالة قدرها عند الله تعالى ذكرها في القرآن الكريم أكثر من مرة سواء على نفس الاسم أو بدلالات وأسماء أخرى، لذا ومن خلال مقالنا في موقع ملهم نت سنتعرف على اطلق على ليلة القدر اسم اخر في القران على أي سورة.
ما الاسم الآخر ليلة القدر في القرآن
الاسم الآخر ليلة القدر في القرآن الكريم هو الليلة المباركة، ويستدل على ذلك من قوله تعالى في كتابه الحكيم وتحديدا في الآية الثالثة من سورة الدخان: ” إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين”، وقد أجمع علماء التفسير والفقه الإسلامي أن المقصود بمصطلح الليلة المباركة هي ليلة القدر، بينما لليلة القدر العديد من المعاني أبرزها الوقار، التضييق، الحكم، الشرف، والقضاء.
- ما الاسم الآخر ليلة القدر في القرآن: الليلة المباركة.
ما هي ليلة الْقَدْرِ ولماذا سميت
إن ليلة القدر هي واحدة من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهي ليلة مباركة وعظيمة تحظى بمكانة مقدسة عند المسلمون وذلك لأنها الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا جملة واحدة، كما أنه الله تعالى ذكرها في كتابه الحكيم وتحدث أنها أعظم من ألف شهر، وأن البركة والرحمة والفضل التي تحظها لا يكون لأحد سواها، وقد أرجع العلماء سبب تسميتها بهذا الاسم إلى عظمة قدرها عند الله عز وجل.
اقرأ أيضا: ماهو الدعاء الذي أوصى به الرسول الكريم في ليلة القدر
ما هي السورة التي تتحدث عن ليلة القدر
السورة التي تتحدث عن ليلة القدر هي سورة ” القدر” وهي سورة مكية عدد آياتها خمسة، تقع في الجزء الثلاثين من المصحف، سميت بهذا الاسم نسبة إلى أول آية فيها، وقد ذكر عز وجل ليلة القدر في القرآن الكريم مرات عديدة، ولعل أكثر السور التي ذكرت فيها هي سورة القدر، فقد تضمن ذكرها في ثلاثة مواضع منها، أما السورة الوحيدة التي ذكرت فيها ليلة القدر بخلاف سورة القدر هي سورة الدخان وتحديدا الآية الكريمة الثالثة منها.
اطلق على ليلة القدر اسم اخر في القران الكريم وهي الليلة المباركة، ورد ذكرها في سورة الدخان وتحديدا الآية رقم ثلاثة منها في قوله تعالى: “إِنا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَة إِنَّا كُنّا مُنذِرِينَ”، إضافة إلى ثلاث مرات ذكرت فيها في سورة القدر، ليكون بذلك أربع مرات هو مجموع عدد السور التي ذكرت فيها ليلة القدر.