اسلاميات

ما هي المعركة التي سماها المسلمون فتح الفتوح

ما هي المعركة التي سماها المسلمون فتح الفتوح

ما هي المعركة التي سماها المسلمون فتح الفتوح ، بعد أن هاجر رسول الله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام إلى المدينة المنورة وتحديدا في السنة الثانية منها شرع الله عز وجل لهم القتال والجهاد في سبيله والدفاع عن أنفسهم، إضافة إلى فتح البلدان ونشر الدين الإسلامي فيها، فكانت معركة بدر هي الأولى ومن ثم توالت بعدها المعارك بشكل عنيف وصولا إلى معركة فتح الفتوح التي كانت واحدة من أهم المعارك الفاصلة في تاريخ الدولة الإسلامية، وعبر موقع ملهم نت سنتعرف على ما هي المعركة التي سماها المسلمون فتح الفتوح، وسبب تسميتها بهذا الاسم.

المعركة التي سماها المسلمون فتح الفتوح

إن المعركة التي سماها المسلمون فتح الفتوح هي معركة نهاوند التي وقعت بين المسلمين والفرس في زمن الخليفة وأمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتحديدا في العام الحادي والعشرين للهجرة، كان سببها هو تجمع الفرس بعد أن فتحت غالبية مدنهم في منطقة نهاوند لمدة عام بأمر من الخليفة عمر، ولكنهم طغوا ونقضوا العهود مرات عديدة، فاستشار كبار الصحابة وقرر خوض معركة فتح الفتوح ضدهم بقيادة الصحابي الجليل النعمان بن مقرن، وكان النصر حليف المسلمين فيها.

  • المعركة التي سماها المسلمون فتح الفتوح: معركة نهاوند.

لماذا سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح

كانت معركة نهاوند أو فتح الفتوح كما سماها المسلمون واحدة من أعظم المعارك الفاصلة والحاسمة في تاريخ الدولة الإسلامية، وقد سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح لأن انتصار المسلمين فيها كان بمثابة القضاء على قوة الفرس و شوكتهم في المنطقة، كما أنهم لم يجتمعوا بعدها ولم تعد لهم كلمة سياسية، وصدعت التكبيرات في عموم البلاد من الجيش الإسلامي، كما أن قائد الفرس فيها قد هرب.

اقرأ أيضا: ما اسم المعركة التي أمر فيها رسول الله السيدة صفية أن ترجع من ساحة المعركة خوفاً عليها من رؤية أخيها، وهي التي كانت تحث المسلمين على الدفاع عن رسول الله وعدم الانسحاب

نتائج معركة نهاوند

انتصر المسلمون على الفرس وجيوشهم في العديد من المعارك المتتالية، ولكن كانت معركة نهاوند أو فتح الفتوح هي الأقوى بينها والأكثر حسما، كما عاد عليها العديد من النتائج الإيجابية على الإسلام ونشره، ونذكر أهم نتائج معركة نهاوند على النحو التالي:

  • القضاء على دولة الفرس وكسر شوكتهم بين الأمم.
  • التأكيد على قوة المسلمين في المنطقة، وتثبيت جيش الإسلام.
  • القضاء على الدولة الساسانية التي عم ظلمها في البلاد.
  • انتهاء الفتوحات الإسلامية في العراق وبلاد فارس.

 

معركة نهاوند هي المعركة التي سماها المسلمون فتح الفتوح، ويعود السبب في تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى انتهاء فتوحات ومعارك المسلمين في العراق وبلاد فارس، كما كانت سببا في كشر شوكة الفرس والقضاء عليهم.

السابق
اين وقعت قصة الايثار
التالي
هل يوجد مدارس حربية بعد الإعدادية للبنين